كتب محمد هدية
الأمة| بات من المتوقع أن تستضيف دولة الامارات العربية المتحدة، لقاءا على مستوى وزراء الخارجية لدول تركيا وروسيا وسوريا، في غطار مفاوضات التطبيع بين أنقرة ودمشق.
وحسب صحيفة (ياني شفق) التركية، فإن وزير الخارجية التركي شاويش أوغلو، أكد أن مكان اللقاء لم يحدد بعد، وأن هناك عدة دول أبدت رغبتها في استضافته.
وكان شاويش أوغلو قد أجرى أمس الأول الثلاثاء مكالمة مع نظيره الاماراتي، تباحثا خلالها حول العديد من الملفات.
فيما تحول وزير الخارحية الإماراتي ألى دمشق ظهر الأربعاء والتقى كل من الرئيس السوري ووزير خارجيته.
كل هاته التحركات تؤكد ما ذهبت إليه مصادر الصحيفة التركية من أنه من المرجح أن تنظم دولة الامارات هذا اللقاء على أراضيها.
يشار إلى أنه سبق أن التقى وزير الدفاع التركي خلوصي آكار ورئيس الاستخبارات التركي هاكان فيدان مع وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، ومدير الامن القومي السوري علي مملوك، في العاصمة الروسية موسكو قبل أيام.
وفي لقاء مع المعارضة الروسية يوم الثلاثاء أكد شاويش أوغلو بأن تركيا لن تقدم على أي خطوات تطبيع تتجاوز المعارضة السورية”.
في المقابل صرح بدر جاموس رئيس الائتلاف الوطني لقوالثورة السورية إثر اللقاء، بأن الوزير التركي”أكد للوفد السوري أن تركيا تسعى بكل إمكانياتها إلى إنهاء المأساة السورية”.
يأتي كل هذا أمام سعي محموم لروسيا لإنهاء الأزمة السورية، وعدم قبول وامتعاض أمريكي من تطبيع تركي سوري مرتقب، وسط معاناة طال أمدها لشعب، يعاني التقتيل والتهجير والسجون.
