جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home الأخبار

صالح.. وصراع المشاريع الوظيفية

سيف الهاجري by سيف الهاجري
الأثنين _11 _ديسمبر _2017AH 11-12-2017AD
in الأخبار
0
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

ما حدث في اليمن هذا الأسبوع بقتل جماعة الحوثي لعلي عبدالله صالح ورموز نظامه والصراع الدموي الهائل بينهما بعد انهيار تحالفهما لهو أوضح صورة تتجلى فيها طبيعة السياسات الأمبراطورية لأمريكا في إدارتها للمشهد السياسي العربي والإقليمي في المنطقة، وتوظيفها للمشاريع الإقليمية وصراعاتها ضمن إدارتها الأمبراطورية الاستعمارية والاستفادة من هذه الصراعات بين هذه المشاريع للمحافظة على نفوذها ومصالحها في المنطقة.

 ففي اليمن يعد نظام علي صالح أحد أهم الركائز الأساسية للنظام العربي خاصة مع مرحلة كامب ديفيد والذي جاء علي صالح ونظامه على ضوئها عام 1978م واستمر في الحكم 40عاما، ومع قيام الثورة اليمنية عام 2011م سارعت أمريكا لقطع الطريق على الثورة من الوصول للحكم في اليمن وإسقاط نظام علي صالح فطرح على الفور المبادرة الخليجية والحوار الوطني وبرعاية دولية وأعطت جماعة الحوثي وبدعم إيراني الضوء الأخضر بدخول صنعاء والمشاركة في حكم اليمن مع حزب المؤتمر الحاكم (حزب علي صالح) بعد تهميش قوى الثورة وإخراجها من المشهد السياسي بعدما جعلتها الثورة في صدارة الحدث اليمني.

 لقد قامت أمريكا بتوظيف النظام العربي ممثلا في نظام علي صالح والتحالف العربي والنظام الإيراني ممثلا في جماعة الحوثي لمواجهة ثورة الشعب اليمني والسيطرة على صنعاء بعد تحالفهما وتفاهمهما برعاية أمريكية واستمر هذا التحالف وإن كان ظاهره الصراع والحرب على عدة جبهات في اليمن لكنه ظل صراع متحكم به وموجه بهدف ضرب الثورة وقواها وحصار المدن الثائرة كتعز وضرب البنية التحتية ليصبح اليمن ضعيفا مفككا تحت السيطرة الاستعمارية بالأدوات الوظيفية.

وبعد قمة الرياض 2017م ووفق ترتيبات أمريكية للمنطقة في إطار مشروع ترامب للشرق الأوسط سعى النظام العربي والثورة المضادة بالعمل على عودة نظام صالح للحكم في اليمن وبدأت الخطوات العملية مع دعوة علي صالح للإحتفال بذكرى تأسيس حزب المؤتمر وبعد ذلك بدأ نظام علي صالح ودولته العميقة وبدعم من التحالف العربي على تهيئة الساحة اليمنية لعودته بعد القضاء أو تهميش جماعة الحوثي وحددت ساعة الصفر قبل أيام من القمة الخليجية في الكويت في 5 / 12 / 2017م والتي كان مقررا حضور وزير الدفاع الأمريكي على هامشها للإشراف على نتائج الترتيبات الأمريكية للمشهد السياسي في الخليج والجزيرة العربية وللإعداد لإعلان الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والذي أعلن عنه ترامب لاحقا، لكن هذه الترتيبات انتكست مع مقتل علي صالح المفاجئ على يد جماعة الحوثي التي أدركت خطورة الترتيبات الأمريكية والثورة المضادة على نفوذها السياسي في اليمن فسارعت بالقضاء على علي صالح وأركان نظامه، وبهذه الخطوة الاستباقية فرض النظام الإيراني نفسه من خلال حليفه وممثله جماعة الحوثي كلاعب رئيسي في مشهد الصراع بين المشاريع الوظيفية في صنعاء عاصمة اليمن.

وبالنسبة لأمريكا ففي المشهد اليمني لا يهمها من يحكم صنعاء سواء جماعة الحوثي ممثلة لإيران أو نظام علي صالح ممثلا للنظام العربي فكلاهما سواء تفاهما أو تصارعا مشاريع وظيفية يمنحان المساحة اللازمة من التحرك السياسي والعسكري بمقدار ما يحقق الأهداف الأمريكية في المنطقة العربية وأهم هدف لأمريكا اليوم هو مواجهة الثورة العربية فهي الخطر الحقيقي على نفوذها ومصالحها.

فمقتل علي عبدالله صالح وإن كان على يد جماعة الحوثي فإنه جعل المشهد اليمني أكثر وضوحا أمام الشعب وقوى الثورة والتي كانت الأمور مختلطة عليها بوجود الدولة العميقة لنظام علي صالح وتغلغلها في بنية المجتمع اليمني السياسية والإجتماعية وصعوبة الفرز وعزل قوى الثورة المضادة والدولة العميقة وكان هذا من أهم أسباب تراجع الثورة في اليمن، ولكن مع تقدم جماعة الحوثي وقضائها على نظام علي صالح وأركانه أصبح الطريق أمام الثورة اليمنية وقواها خاليا من هذه الإشكالات والعقبات العميقة التي كفتهم جماعة الحوثي إياها لتتجلى بذلك ألطاف الله عز وجل بالشعب اليمني ومكره بأعدائه بهذا المشهد القدري الذي ستمتد آثاره على الثورة العربية في كل الساحات وليس في اليمن وحدها‏ ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾.

إن هذا الصراعات بين المشاريع الوظيفية في المنطقة والتي لا تخدم إلا القوى الاستعمارية لن تنتهي حتى تنجح الثورة العربية في اليمن وغيرها من الساحات في تحقيق أهدافها، حينها سيتحقق للأمة وشعوبها ما تصبو إليه في التحرر من الاحتلال والاستبداد منذ سقوط الخلافة إلى اليوم ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾.

  • About
  • Latest Posts
سيف الهاجري
مفكر وسياسي - الأمين العام لحزب الأمة الكويتي
Latest posts by سيف الهاجري (see all)
  • ‏سيف الهاجري يكتب: تركيا.. وانتخابات القرن! - الخميس _20 _أبريل _2023AH 20-4-2023AD
  • سيف الهاجري يكتب: سوريا واليمن.. ‏والتخادم العربي الإيراني! - الثلاثاء _18 _أبريل _2023AH 18-4-2023AD
  • ‏سيف الهاجري يكتب: القرار في لندن وواشنطن! - الأثنين _10 _أبريل _2023AH 10-4-2023AD
0
يسري الخطيب
بحوث ودراسات

يسري الخطيب يكتب: «الأرقم بن أبي الأرقم».. صاحب «دار الإسلام»

الأحد _4 _يونيو _2023AH 4-6-2023AD
0

شموسٌ خلفَ غيوم التأريخ: «الأرقم بن أبي الأرقم».. صاحب «دار الإسلام» الذي ظلمه التاريخ والتأريخ فتى مكة: فتى مكة الذهبي،...

Read more

د. محمد الأسطل يكتب: قنطرة التصنيف

الأحد _4 _يونيو _2023AH 4-6-2023AD
النفط

تكتل أوبك يبدأ اجتماعاته وسط مساعي قوية لخفض انتاج النفط

الأحد _4 _يونيو _2023AH 4-6-2023AD
د. وصفي أبو زيد

د. وصفي أبو زيد يكتب: افتعال التعارض بين النصوص والمقاصد

الأحد _4 _يونيو _2023AH 4-6-2023AD
رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان

المنشقون عن عمران خان يشكلون مجموعة الديمقراطيين

الأحد _4 _يونيو _2023AH 4-6-2023AD
قناة الأمة على تلجرام
جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed