ناشد كل من شيخ الأزهر أحمد الطيب وبابا الفاتيكان فرنسيس، الأربعاء، دول العالم من أجل إغاثة منكوبي الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرقي تركيا وسوريا مخلفا قتلى وجرحى ومشردين ودمار هائل.
ومغردا باللغات الثلاث العربية والتركية والإنجليزية، كتب الشيخ الطيب على “تويتر”: “انفطرت قلوبنا ألما بسبب المشاهد المروعة جراء الزلزال العنيف الذي ضرب سوريا وتركيا”.
ودعا العالم لـ”انتفاضة من أجل إغاثة المحاصرين والمنكوبين، وتقديم يد العون والمساعدة للجرحى والمشردين، والإسراع لإنقاذ الأرواح من تحت الأنقاض.. اللهم رحماك بعبادك المستضعفين”.
وخلال عظته الأسبوعية في الفاتيكان الاربعاء، حث بابا الفاتيكان الجميع على التضامن مع تركيا وسوريا، شاكرا من بادروا إلى تقديم المساعدة.
وقال البابا فرنسيس: يتوجه فكري في هذه اللحظة إلى سكان تركيا وسوريا الذين تضرروا بشدة من الزلزال.. أصلي من أجلهم وأعبر عن قربي من هذه الشعوب ومن عائلات الضحايا وجميع الذين يعانون من هذه الكارثة المدمرة.
وأردف: أشكر جميع الذين يلتزمون بتقديم الإغاثة وأشجع الجميع على إظهار التضامن مع تلك الأراضي التي تعذبها حرب طويلة (يقصد سوريا).
وفجر الإثنين، ضرب جنوب شرقي تركيا وشمالي سوريا زلزال بشدة 7.7 درجات، وأعقبه بعد ساعات زلزال آخر بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية.
وأودى الزلزال بحياة أكثر من 11 ألف شخص في البلدين، بحسب أحدث حصيلة الأربعاء.
ويسابق عناصر البحث الإنقاذ الزمن لإخراج العالقين تحت الأنقاض، حيث دخلت عملياتهم مرحلة حاسمة.
ورجحت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أن يصل عدد المتضرّرين من الزلازل إلى 23 مليونا في البلدين.
