خرجت مظاهرة حاشدة فى العاصمة الفرنسية “باريس” ،اليوم الأحد، احتجاجا على مشروع قانون يفرض قيودا على تصوير رجال الشرطة خلال أداء مهامهم، مستنكرين هذه الخطوة باعتبارها مقيدة لحرية الصحافة.
تجمع الآلاف بالقرب من برج إيفل وسط باريس ممثلون عن وسائل الإعلام وحركات مثل “السترات الصفر”، بالإضافة إلى نقابات عمالية، ولوح البعض بأعلام الحزبين الشيوعي والخضر.
ورفع المتظاهرون ضد الرئيس الفرنسي ماكرون وحكومته رافعين لاقتات كتب عليها “الديمقراطية تموت في الظلام”.
حيث أصدر البرلمان الفرنسي الجمعة “قانون الأمن الشامل”، الذي من شأنه تجريم نشر صور رجال الشرطة أثناء عملهم بنية الإضرار بـ”سلامتهم الجسدية أو النفسية”.
وواجهت الشرطة الفرنسية في السنوات الأخيرة، اتهامات بوحشية تعاملها مع المتظاهرين والمشتبه بهم، وخاصة مع المواطنين من أصول إفريقية والعرب وأقليات أخرى.
كذلك في مرسيليا جنوب فرنسا 2500 شخصاً تظاهروا السبت ضد قانون الأمن الشامل pic.twitter.com/xKhDlIZzzh
— Wejdene Bouabdallah (@tounsiahourra) November 21, 2020
مقطع آخر من المصادمات التي دارت بين المتظاهرين والشرطة الفرنسية في ساحة برج إيفل الليلة..
سبب المظاهرات هو قانون جديد يمنع الناشطين المستقلين من نشر صور للشرطة أثناء تأدية عملهم، وهو ما وصفه الناشطون بتحويل فرنسا إلى دولة بوليسية تحكم بقبضة الشرطة. #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه25 pic.twitter.com/ecrGKLZca5— مرصد الأقليات المسلمة (@turkistantuzbah) November 22, 2020