الأمة| أوضح اللواء فايز الدويري، الخبير العسكري والاستراتيجي، مساء الخميس، تطورات الأوضاع العسكرية الميدانية في السودان.
وقال «الدويري،» في مداخلة مع فضائية «الجزيرة» القطرية، إن هناك توسع في إدارة العمليات التي انطلقت في العديد من المناطق، مشيرًا إلى أنه تم استقدام تعزيزات من مناطق مختلفة وعُرضت فيديوهات لسيارات نقل عسكرية تحمل جنودًا.
وأوضح أن هذه الأعداد حال كانت كافية ومنظمة وتحتاج إلى يومين لإعادة تأهيلها وإدماج أسلحتها لتكون مكتفية في إدارة المعارك المحدودة فقد تحدث فارقًا لكن يبقى السؤال: «أين سيتم استخدامها؟».
وتابع: «هل سيتم استخدام لعمليات التمشيط أو تنفيذ عمليات خاصة؟».
وواصل متساءلًا: «أين الحديث عن قوات التدخل السريع التي أشار لها البرهان قبل انطلاق العمليات وقال إن لديه 3 آلاف جندي من التدخل السريع، ونحن لم نسمع أي شىء عن هذه القوة الخاصة وهى المنوطة بمثل هذه العمليات؟».
وعن سلاح الطيران لدى الجيش وطريقة استخدامه، أوضح الخبير العسكري والاستراتيجي، أن قدرات هذا السلاح متواضعة ويوجد 82 طائرة 37 منهم تقوم بدور العمليات الأرضية و42 طائرة تقوم بدور العمليات الأرضية.
كما تساءل عن مدى جاهزية هذه الطائرات وقدراتها القتالية وطبيعة التنظيم والتسليح بها إذ أنها تعود إلى ستينات القرن الماضي وهى الطائرات التي خرجت من الخدمة في معظم الدول ولا تستخدم الذخائر الذكية.
وأشار إلى أن مساحة السودان مليون و850 ألف كيلو متر مربع، وقوات الدعم السريع تنتشر في العديد من المناطق بدارفور 500 ألف كيلو متر مربع وبحدودها 180 ألف كيلو متر مربع بخلاف بقية المناطق.
ويشهد السودان قتالًا عنيفًا خلال الأيام الماضية بين جنرالات الجيش، ما أدى إلى مقتل وإصابة آلاف الأشخاص من المدنيين في العديد من ولايات الخرطوم.