سريلانكا تعلن الإفلاس الاقتصادي

الأمة| قال رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ إن الاقتصاد السريلانكي، قد انهار تمامًا وأن هناك حاجة ماسة إلى الدعم الدولي.

وقال ويكرمسنغ مخاطبا النواب في البرلمان، “نواجه الآن وضعا أكبر بكثير من الوقود والكهرباء ونقص الغذاء. اقتصادنا انهار تماما. لا يمكننا حل كل هذه المشاكل إلا من خلال إنعاش الاقتصاد السريلانكي”.

وصرح ويكرمسينغ، الذي يشغل منصب وزير المالية ورئيس الوزراء، أن مؤتمرات المساعدات ستعقد مع الصين واليابان والهند في الأيام المقبلة.

سريلانكا تواجه أزمة حادة

سريلانكا التي كانت تواجه أكبر أزمة اقتصادية منذ استقلالها عن إنجلترا عام 1948، تعثرت لأول مرة في تاريخها في مايو ، ولم تتمكن من استيراد المنتجات التي كانت تعتمد عليها ، مثل الوقود والأدوية والأسمدة ، بسبب أزمة الديون.

من ناحية أخرى، وافقت الحكومة الأسبوع الماضي على مشروع قانون يشجع الموظفين العموميين على أخذ إجازة يوم الجمعة للأشهر الثلاثة المقبلة ووقت الفراغ لزراعة الغذاء في المنزل بسبب مشاكل الواردات الغذائية.

بعد تدخل البنك المركزي السريلانكي وتخفيض قيمة العملة في مارس للاستفادة من برنامج ديون صندوق النقد الدولي، فقدت عملة البلاد، الروبية، ما يقرب من 75 في المائة من قيمتها مقابل الدولار.

وذكر البنك المركزي أن الاقتصاد سينكمش بنسبة 3.5 في المائة هذا العام، في حين قال رئيس الوزراء ويكرمسنغ، “يمكننا أن ننمو مرة أخرى من خلال إعادة هيكلة الديون، وحزمة الإصلاح، والمساعدات الدولية”.

/bbc/