وأعلنت نشرة علماء الذرة أن عقرب “ساعة القيامة” الرمزية، قد تحرك وبات على بعد 100 ثانية من منتصف الليل، أو “النهاية”، وهي الأقرب إلى الكارثة، منذ إنشائها في عام 1947، أي بداية الحرب الباردة.
وأصبح توقيت الساعة منتصف الليل إلا تسعين ثانية، وهي المدة الأقل منذ بدء العمل بالمشروع بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، كما يعد هذا التحريك رقم 25 لعقارب الساعة ذهابًا وإيابًا على مدار 76 عاما.
وكانت ساعة القيامة تشير إلى أن 100 ثانية تفصلنا عن نهاية العالم منذ منتصف ليل 2021، ، قبل أن يبادر المشرفون عليها إلى تغيير العد التنازلي لنهاية العالم لأول مرة منذ شن روسيا حربها على أوكرانيا، وإثارة مخاوف من كوارث نووية.
وتعتبر ساعة القيامة مقياسا لمدى اقتراب البشرية من تدمير ذاتها، أسسها العالم ألبرت أينشتاين وباحثون من جامعة شيكاغو عام 1947، وكلما اقتربت الساعة من بلوغ منتصف الليل، زادت فرص اندثار البشرية.