الأمة – ترجمات| سلطت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الضوء على مباحثات الرئيس الصيني شي جين بينغ مع نظيره الروسي فلاديمر بوتين حول التعاون الاقتصادي فيما سقط ملف الحرب من حساباتهما.
وتحت عنوان “تعهد بوتين وشي بالتعاون الاقتصادي وصمتا في ملف الحرب”، قالت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها، إن الزعيم الصيني ونظيره الصيني أعلنا عن شراكة اقتصادية دائمة يمكن أن تساعد في عزل دولهما عن العقوبات الغربية والعواقب الأخرى للحرب في أوكرانيا.
وأضافت في تقريرها، أن الرئيس الصيني حدد النظام الاقتصادي بما يتماشى مع هدف البلدين المشترك المتمثل في موازنة الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، ووقعوا 14 اتفاقية تعاون واسع النطاق، من المؤسسات الإعلامية إلى البحث العلمي، ووعدوا بجلب المزيد من النفط الروسي إلى الصين والمزيد من الشركات الصينية إلى روسيا.
وأشار التقرير إلى أنه في نفس اليوم، قام رئيس الوزراء الياباني بزيارة غير معلنة إلى كييف، مما أكد على تحالفه مع الكثير من الغرب في دعم أوكرانيا وإبراز الانقسام بين أكبر اقتصادين في آسيا. وردت وزارة الخارجية الصينية على زيارة السيد كيشيدا بالقول إن على اليابان “المساعدة في تهدئة الموقف بدلاً من العكس”.
ونوهت الصحيفة الأمريكية إلى أن شي وبوتين لم يشرعوا إلا في إشارات عامة خاطفة للحرب في أوكرانيا يوم الاثنين واستخدم الزعيم الصيني الظهور المشترك مع بوتين الثلاثاء للدعوة مرة أخرى لإجراء محادثات سلام لحل الحرب، مكررًا الموقف الذي قالته كييف. ورفض الحلفاء الغربيون ذلك ووصفوه بأنه غير عملي حتى تسحب روسيا قواتها.
المصدر: نيويورك تايمز الأمريكية