.قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية “أليكسي زايتسيف”، الجمعة، إن روسيا لن تستخدم أسلحة نووية في أوكرانيا.
وأبلغ “زايتسيف” الصحفيين بأن استخدام روسيا للأسلحة النووية، وهو خطر ناقشه المسؤولون الغربيون علنا، لا ينطبق على ما تسميها موسكو عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “ويليام بيرنز” في 14 أبريل/ نيسان إنه بالنظر إلى الانتكاسات التي عانت منها روسيا في أوكرانيا، فإنه “لا يمكن لأي منا أن يستخف بالتهديد الذي يمثله اللجوء المحتمل إلى أسلحة نووية تكتيكية أو أسلحة نووية منخفضة القوة”.
من ناحية أخري كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، أن مسؤولا روسيا معارضا لغزو بلاده لأوكرانيا هرب إلى إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن “أناتولي تشوبايس”، المستشار السابق للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في مجال المناخ، الذي غادر روسيا في مارس الماضي، وصل إلى إسرائيل، الأربعاء الماضي.
وأشار الصحيفة إلى مشاهدة “تشوبايس” برفقة زوجته “أفدوتيا سميرنوفا” عند وصوله لمطار “بن جوريون”، بحسب منصة “أوستوروجنو نوفوستي” الإخبارية التي تبث عبر “تليجرام”.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، “ديمتري بيسكوف”، الخميس، لوكالة “تاس” الرسمية، قوله إن “الكرملين لا يملك القدرة أو الرغبة في متابعة مصير أناتولي تشوبايس.. من المعروف أنه يعمل في الخارج. إنه لا يعمل لدينا”.
وذكرت وكالة “تاس”، في تقرير أواخر أبريل، أن “تشوبايس” كان في إيطاليا بعد سفره عبر تركيا، وهو لا يخطط للعودة إلى روسيا رغم طلبه للإدلاء بشهادته في سرقة ممتلكات بقيمة 70 مليون روبل.
ولفتت الصحيفة إلى أن “بوتين” وقع في 25 مارسالماضي مرسوما يقيل “تشوبايس” من منصبه كمبعوث للمناخ.
وفي مارس/آذار، قال تقرير نشرته وكالة “بلومبرج” إن “تشوبايس” غادر روسيا تعبيرا عن معارضته لغزو الرئيس الروسي لأوكرانيا.
لكن “كيرا يارمش”، المتحدثة باسم المعارض الروسي، “أليكسي نافالني”، رفضت التقارير التي تفيد بأن “تشوبايس” غادر روسيا معارضة لغزو أوكرانيا، مشيرة في تغريدة إلى أنه غادر البلاد خوفا على نفسه وعلى أمواله
