الأمة: نجحت الحكومة الروسية في تصدير الحبوب لتركيا بالروبل وهو ما تسعى إلى تكراره مع مصر في الفترة المقبلة.
يأتي هذا بعد انخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار الأمريكي بشكل كبير إذ سجل سعر صرف الدولار الواحد نحو 30 جنيهًا مصريًا فيما يساوي الجنيه الواحد 2 روبل.
وتعد مصر أكبر دولة تستورد القمح من روسيا وفقًا لتصريحات صادرة عن مسؤولين في الحكومة المصرية.
تسعى مصر وروسيا إلى استخدام الروبل والجنيه في المعاملات التجارية بين البلدين وذلك بدلا عن الدولار،د.
ويقدر حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا نحو 4.7 مليار دولار لعام 2021.
صفقات تصدير الحبوب
نائبة رئيس الحكومة الروسية، فيكتوريا أبرامشينكو، قالت اليوم الأحد، إن بلادها تعكف على تطبيق آلية لتسوية مدفوعات صفقات تصدير الحبوب لمصر بالروبل الروسي.
وأكدت أن بلادها لم تتحول بشكل منتظم إلى التجارة باستخدام العملات الوطنية، لكن هناك اتجاه نحو ذلك خاصة أن مصر أكبر مستورد للقمح من روسيا.
واستشهدت أبرامشينكو، بما حدث في صفقة الحبوب مع تركيا، حيث تم الدفع بالروبل، وكانت ناجحة، على حد وصفها.
وقالت إن أحدث مثال على ذلك صفقة الحبوب مع تركيا حيث تم الدفع بالروبل واصفة الصفقة “بالناجحة”.
محادثات البنك المركزي
ونوهت إلى أن البنك المركزي الروسي يجري محادثات في الوقت الحالي مع البنوك المركزية للدول الأخرى لوضع آليات لمثل هذه التسويات المتبادلة.
يذكر أن البنك المركزي الروسي نشر بياناً بموقعه الرسمي، قال فيه إن قائمة العملات الأجنبية التي يحدد سعرها رسمياً مقابل الروبل تضمنت 9 عملات جديدة من بينها الجنيه المصري الذي يساوي أكثر من 2 روبل روسية.
وفي ديسمبر الماضي، نجحت روسيا في إرسال الحبوب إلى تركيا لأول مرة مقابل الروبل.
وستستفيد كذلك مصر بالسياحة الروسية الوافدة إليها في الحصول على الروبل الروسي في التبادل التجاري.