نفذت موسكو إجراءات تأميم شركة «رينو» الفرنسية لصناعة السيارات والتي تمتلك مصانع وخطوط إنتاج لسيارات «رينو» في روسيا ،
وأصبح المصنع وخطوط الإنتاج عائد لملكية الحكومة الروسية، وأعلنت الحكومة الروسية أن قرار المالك الأجنبي لشركة «رينو» إغلاق مصنع «رينو» في موسكو، هذا من حقه،
لكن لا يمكننا السماح لآلاف الموظفين (العاملين في المصنع) بأن يتركوا دون عمل، لذلك تقرر نقل ملكيةالمصنع إلى رصيد المدينة واستئناف العمل”.
وكشف عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، عن خطة لإعادة إنتاج سيارات «موسكوفيتش»
وستكون السيارات كهربائية ويتم إنتاجها في مصنع «رينو» في العاصمة الروسية، بعد انتقال ملكيته إلى موسكو.
بينما أعتبر مسئولين في شركة «رينو» أن سيارات «موسكوفيتش» ستكون هي نفسها «رينو» ولكن بتبديل العلامة التجارية وهذا احتيال وغش تجاري.
وقال عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، في بيان اليوم الاثنين إنه تقرر استئناف إنتاج سيارات من طراز «موسكوفيتش» في مصنع كانت تملكه في السابق مجموعة «رينو» الفرنسية التي أوقفت مؤخرا نشاطها في روسيا.
وأفاد المسؤول بأنه في المستقبل سيتم إنتاج سيارات كهربائية في هذا المصنع،
وقال: يتم في المرحلة الأولى تنظيم إنتاج السيارات الكلاسيكية ذات محرك الاحتراق الداخلي،
فيما سيجري لاحقا تنظيم إنتاج سيارات كهربائية في هذا المصنع.
وقبل ذلك أعلنت وزارة الصناعة والتجارة الروسية في قناتها على تطبيق «تليغرام»،
أن الأصول الروسية المملوكة لمجموعة «رينو» الفرنسية انتقلت إلى عهدة الحكومة الروسية.
وقالت الوزارة في منشورها إن الأصول الروسية لمجموعة «رينو» أصبحت ملكا للدولة وحكومة موسكو.
وستنتقل أصول «رينو» في روسيا كالتالي:
1- مصادرة معمل «رينو» في موسكو (CJSC Renault Russia) وستنتقل ملكيته بنسبة 100% إلى سلطات العاصمة الروسية موسكو.
2- مصادرة حصة «رينو» في شركة «أفتوفاز» الروسية (الشركة المصنعة لسيارات «لادا») البالغة 67.69% ،
وستنتقل إلى ملكية الحكومة الروسية متمثلة بمعهد الأبحاث العلمي للسيارات والمحركات «نامي».
3- ستحتفظ مجموعة «روستيخ» الروسية بالحصة المتبقية (32.31%) في شركة «أفتوفاز» الروسية.
4- «أفتوفاز« الروسية ستقدم خدمات الصيانة لسيارات «رينو» في روسيا، كما أن «أفتوفاز» ستواصل إنتاج سيارات «لادا» في مصانعها.
وكانت شركة «رينو» الفرنسية تمتلك حصة بنحو 68% في شركة «لادا أفتو هولدينغ»، المالكة لشركة «أفتوفاز» الروسية،
وتمتلك «رينو» الحصة في «لادا أفتو هولدينغ» بالشراكة مع الشركة الروسية الحكومية «روستيخ».
وفي ظل ضغوطات العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، أعلنت شركات أجنبية انسحابها أو تعليق أعمالها في روسيا،
بما في ذلك «رينو» ، من جهتها أكدت موسكو مصادرة هذه الشركات، وأن الفراغ الذي أحدثه انسحاب الشركات لن يبقى فارغا وسيتم ملؤه من قبل شركات من دول أخرى.
