انتقد رفيق عبدالسلام وزير خارجية تونس الأسبق والقيادي في حركة النهضة قيام دكتاتور تونس قيس سعيد إحالة الأستاذين نجيب الشابي ورضا بالحاج إلي التحقيق وبهذه السرعة، معتبرا الأمر دليلا الديكتاتور الأرعن محشور في الزاوية “ويفرفط” ، كلما اشتد عليه الحصار الا وأصبح أكثر عدوانية وشراسة،
وقال عبدالسلام في تدوينة له علي “فيس بوك “ولكن كل هذه المحاكمات والبهلوانيات لن تفعل شيئا سوى التعجيل برحيله وقلع أنيابه التي دمرها التدخين وأشياء أخرى لا يعلمها الا الله وبعض الراسخين في العلم .
ومضي للقول :الآن استدارت ماكينة قمع قيس سعيد باتجاه العياشي الهمامي رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات، لأنه كل بساطة لسان دفاع قضاة يريد أن ينكل بهم قيس سعيد في إطار خطته المدبرة للسيطرة على القضاء وتسخيره لمآربه الشريرة التي لا حد لها.
وأضاف :الحمد لله اليوم أن ما كنا نقوله بشأن هذا الرجل في كونه جمع بين رذيلة التسلط والظلم، ورذيلة الكذب والخداع. قد أضحى قناعة عامة تجري على كل الألسن والأقلام،فقد اكتشف الجميع ، لكثرة تقلباته وفساد مزاجه وطبعه، أن الكذب يجري في عروقه مجرى الدم،
وتابع :هو الى جانب ذلك مستعد أن يفعل كل الأفاعيل ويحرق الأرض ومن عليها من أجل هدف واحد ووحيد وهو البقاء في الحكم. وربي يستر تونس من هذا المعتوه الهائج .