صهيل خيل حزب العدالة والتنمية الأصيل لا تخفته همهمات المناوئين والشانئين والغيورين
فضلاً عن الحاسدين وتركيا كلها اليوم في حال لا تحسد عليه
رغم ما أظهر الحزب الحاكم الجسور ورئيسه السيد الطيب رجب أردوغان من جلد وقوة في مواجهة الأحداث الجسام -كما عودنا –
وكلها أحداث تداخل فيها الهمّ الإنساني الأليم جراء كوارث طبيعية فوق العادة في وقت يرتهن فيه الاقتصاد التركي بتضخم مالي عالمي عصيب
يتأثر سلباً بتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والتي تجرجر قذائفها حروب نيران مستعرة قد لا تنطفئ على المدى القريب المنظور على أقل تقدير.
وفي اصطخاب الشارع الانتخابي يتناوب الأحلاف والفرقاء في توزيع الاتهامات تارة
والوعود الخلبية تارة أخرى ليلوح كل منهم بجزرة سيده
الذي يدين له أو عصاه وقد أعماهم ولاؤهم لأسيادهم عن إدراك معنى سيادة الإنسان بقراراته لمصلحة وطنه وشعبه.
وتبقى العيون متعلقة بالخيل الأصيل الفرس أبو غرة وهو يناوش الميدان بخطى ثابتة واثقة
وقد قطع على نفسه وعوداً لا تهزمها الرعود
ولا توقفها العواصف ولا تخيفها النوازل أو القواصف ولا ترتهن إلا للشعب التركي بفسيفسائه المهيبة ولثقافته الأصيلة ولجذوره الممتدة عمقاً في سفر الزمان.