الأمة| قالت رغد صدام حسين إنها تسعى لأن يكون لديها دور سياسي قوي في العراق، خلال مرحلة لم تحددها.
وفي حوار مع قناة المشهد، قالت رغد صدام حسين تعليقًا إن ما يبدر عن الشعب العراقي تجاه صدام حسين، ليست عاطفية، لكنها مرحلة احترام وتقدير ومحبة.
وقالت رغد صدام حسين التي تقيم مع عائلتها في الأردن، إن فترة حكم والدها كانت “مرحلة وطنية مؤثرة تركت بصمتها على الشارع، وهذه المحبة والتقدير جدا تسعدني، وانا أتابع أغلب هذه التفاصيل بكثرة، وتعني لي ولعائلتي الكثير وحيا الله شعب العراق من الشمال إلى الجنوب”.
رغد صدام حسين
وبشأن متابعتها لتفاصيل الأحداث في العراق، أوضحت نجلة صدام حسين أنه “في السنوات الأولى لم أكن أتابع ما يحدث في العراق”. وأضافت “متابعتي للشارع جزء من اهتمام كبير بالشارع”.
وذكرت أن الوضع تغير وأن لديها ما هو اقوى من الطموح السياسي، وقالت “اليوم لدي إرادة قوية أن أكون جزء من مرحلة وطنية قادمة بإذن الله تعالي، وليس مجرد رغبة أو طموح”.
حول موعد المشاركة السياسية، قالت رغد صدام حسين التي لمم تكشف غن كانت تطح لخلافة والدها في رئاسة العراق، “الوقت دائما في علم الغيب، لكن عندما ياذن -الله- فسيكون أسرع مما يتوقع الآخرين”
وقالت رغد: رفضت -في الماضي- أن أتحول لسياسية كردة فعل على حالة، لأن ذلك مرتبط بمصائر ناس، لكن عندما شعرت أنني جاهزة مع إصرار قوي وأنني سيكون لدي بصمة قوية، قررت المشاركة وترك بصمة قوية يذكرها التاريخ وعائلتي وأولادي.
وحول توقعها من ردة فعل الشارع العراقي من قرارها المشاركة السياسية، قالت رغد صدام حسين: القرار للشارع العراقي، وننظر هل لهم رغبة لأختهم في بلدهم أم لا، وحينما يحين الوقت، فإن ما علي كفرد أن أكون مخلصة لبدلدي وتاريخ عائلتي، أمام القرار فهم يتخذونه، وأعتقد أن لدي حظوة عندهم وانهم سيوافقون.
وحول أهم ما يؤهلها للنجاح، أضافت: الرئيس صدام ترك بصمته لدى الناس، ومرحلته كانت مرحلة عز رغم كل ما حدث، لكن حتى يقبل دوري كشخص صاحب قرار في العراق، يجب أن أضع بصمة خاصة بي من خلال دوري وعملي. قد يحبوني لأنني رغد صدام حسين، لكن عندما يكون لي دور سأكون “قدها” وأحقق لبلدي وأهلي ما تتمناه أنفسهم.