قالوا: جميلٌ وجهه …مثل القمرْ …
وضياؤه يجلو البصيرة ، والبصرْ
ماذا تقول إذا أردت الوصف
في خير الخلائقِ
منذ أن وُجِدَ البشرْ ؟!
فأجبتهم : من نور وجه المصطفى ،
والمجتبى
قد شعَّ نورك يا قمرْ
ولنورهِ سرٌّ يضيء قلوبنا
ويحوِّلُ الدنيا ضياءً في السَّحَرْ
وكلامه … شهْدٌ مصفّى
في البلاغة ، والفصاحةِ ، والبيانِ ، مع العِبَرْ
أخلاقه … قد أكَّدَ الخلاّقُ في تعظيمها
في الآيِ ، في خير السوَرْ
برسالة الإسلام أرسله الإلهُ مبشراً
أهل المدائن ، والوَبَرْ
ليحرّر الإنسانَ من رِقٍّ ، ومن ظُلْمِ الطغاةِ
ومن سجودٍ للحجرْ
ويقيم في الأرض العدالةَ ، والمحبّةَ
لا يُمَسّ بأي ضُرٍّ ، أو ضررْ
الله أكبرُ … سوف تشرق دعوةُ الإسلامِ
في الدنيا ، وينعدمُ الخطرْ