رباهُ إني قد عرفتكَ خفقةً في أضلعي
وهتفتُ باسمك يا له لحناً يرن بمسمعي
أنا من يذوبُ تحرّقاً بالشوق دون توجّعي
قد فاض كأسي بالأسى حتى سئمتُ تجرّعي
يا رب إني قد غسلتُ خطيئتي بالأدمعِ
يا رب ها تسبيحتي في مسجدي أو مهجعي
يا رب إني ضارعٌ أفلا قبلت تضرعي؟
إن لم تكن لي في أساي فمن يكون إذن معي؟
يا رب في جوف الليالي كم ندمتُ وكم بكيت
ولكم رجوتك خاشعاً وإلى رحابك كم سعيت
قد كنت يوماً تائهاً واليوم يا ربي وعيت
إن كنت تعرض جنةً للبيع بالنفس اشتريت
أو كنت تدعوني إلهي للرجوعِ فقد أتيت
——————–
يوسف العظم.. شاعر الأقصى
1931م _ 2007م
رحمه الله
درَسَ اللغة العربية في الأزهر الشريف وفي جامعة عين شمس
. كان نائباً في البرلمان الأردني بعمر ٣٣ عاماً
من مؤلفاته :
تاريخنا بين تزوير الأعداء وغفلة الأبناء
عمر والشعر
رائد الفكر الإسلامي المعاصر: سيد قطب
أين محاضن الجيل المسلم ؟
مجتمع الذوق الرفيع
أقاصيص للشباب
مذكرات ثلاثة أرباع قرن
براعم الإسلام في العقيدة
براعم الإسلام في الحياة
أدعية وآداب للجيل المسلم
أناشيد وأغاريد للجيل المسلم
مشاهد وآيات للجيل المسلم
العلم والإيمان للجيل المسلم.
لو أسلمت المعلقاتُ (نظرات في المعلقات الجاهلية ومعارضتها بسبع إسلاميات )
في رحاب الأقصى
السلام الهزيل
لبيك.. ابتهالات شعرية
عرائس الضياء
على خطى حسان
فتية الأبابيل
يا قدس
مواكب النور
وغيرها ..