زارت رئيسة كتلة الائتلاف الوطني النيابية أسماء الرواحنة، اليوم الخميس، شركة مصفاة البترول الأردنية المساهمة العامة المحدودة.
وأشادت بالدور الوطني الكبير الذي تلعبه الشركة في تأمين احتياجات السوق المحلي، وتعزيز الأمن المجتمعي والاقتصادي.
وقال النائب عودة النوايشة إن مصفاة البترول لها دور كبير في تلبية حاجة السوق المحلي.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس علاء البطاينة:
إن الشركة مساهمة عامة برأسمال 100 مليون دينار، ومدرجة في السوق المالي الأردني،
وتمتلك مؤسسة الضمان الاجتماعي نسبة 20 بالمائة فيها، والبقية ملكية لأردنيين، مشيرا إلى دورها في تلبية احتياجات السوق المحلي.
بدوره، قال مدير عام الشركة المهندس عبد الكريم العلاوين، إن المصفاة وعبر سنوات منذ تأسيسها عملت على توظيف المئات من الموظفين،
والذين جرى اختيارهم بعناية، وكانت المصفاة الضابط للسوق المحلي فضلا عن دورها الاجتماعي والاقتصادي.
وبين أن تكلفة الصيانة سنويا لمعدات المصفاة تصل إلى 10 ملايين دينار سنويا، لافتا إلى أن الأولوية لدى المصفاة هي تأمين السلامة العامة وليس الربحية.
وعرض لأسباب الداعية لتوسعة المصفاة، وأهمها تأمين حاجة السوق المحلي، مشددا على أن مواصفات منتجات المصفاة مطابقة للمواصفات العالمية.
ونفى وجود عمليات تخفيض لكمية الغاز في الأسطوانات،
وأن عمليات التعبئة منضبطة إلكترونيا، ولا يمكن أن تكون هناك أية عمليات غش.
وبين أن مصنع الزيوت التابع للشركة أسسته شركة شل عام 1997، وتجري عملية شراء الزيت بالأساس من شركة أرامكو السعودية،
فيما تمتلك المصفاة مختبرا خاصا بالزيوت، وحصل على المركز الأول في أكثر من فحص عالمي،
لافتا إلى أن الأردنيين يستهلكون نصف إنتاج زيوت المصفاة.
