جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home الأخبار

اليقين بالله إذا انقطعت الأسباب

د. يوسف القرضاوي by د. يوسف القرضاوي
الخميس _14 _يناير _2021AH 14-1-2021AD
in الأخبار
0
د. يوسف القرضاوي

د. يوسف القرضاوي

0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

خرج النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا من مكة إلى المدينة، ليس معه إلا الصِّديق أبو بكر، والدليل الذي يهديهما الطريق، وهو مشرك، وقد أعد النبي كل ما في وسعه من الأسباب ليعمي الأمر على قريش التي رصدت جائزة كبرى لمن يأتي بالنبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه حيين أو ميتين، وكان من الأسباب التي اتخذها حتى لا يجده الكفار: أن اختار غارا قريبا من مكة، هو غار ثور، في جهة غير جهة المدينة المهاجر إليها، ليبقى فيه أياما قليلة حتى يهدأ الطلب والبحث عنه، لكن المشركين استطاعوا في بحثهم أن يصلوا إلى الغار الذي اختبأ فيه هو وصاحبه، ووقفوا أمامه. وقال أبو بكر: يا رسول الله، لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا! فقال له الرسول: “يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟! لا تحزن إن الله معنا”.

 

وفعلا.. كانت معية الله هي التي أنجتهما من براثن المشركين، واعتبر القرآن هذا نصرا. قال تعالى: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (التوبة:40) .

 

واليقين الثاني كان حين غادر الغار، ومر هو وصاحبه ورفيقه ببعض العرب، فسمع الفارس المغامر سراقة بن مالك الجعشمي بالجائزة، ودارت في رأسه الأحلام بالنوق الحُمْر المائتين، جائزة قريش: للرسول مائة، ولرفيقه مائة، ويلحق بالنبي وصاحبه، لكن النبي صلى الله ليه وسلم، وقد انقطعت به الأسباب، يلجأ إلى مسببها، رافعا يديه لرب عوده أن يكون معه، ويقول: “اللهم اكفنا سراقة”. فما إن أتم دعاءه: حتى غاصت قوائم جواد سراقة في الأرض، وأدركه الوهن، وينظر إليه الرسول قائلا له كلمات ملؤها اليقين: “يا سراقة، كيف بك إذا ألبسك الله سواري كسرى؟”. فيتعجب الرجل، ويقول: كسرى بن هرمز؟ فيقول: “نعم”.

 

يعد صلى الله عليه وسلم بسواري كسري لصعلوك من صعاليك العرب، وهو الذي خرج متخفيا هو وصاحبه، لكنه اليقين بنصر الله، وأنه لا يخلف الميعاد. وفي غزوة بدر، وقد تلاقى الجمعان، وجيش قريش ثلاثة أضعاف جيش المسلمين، ومعهم من العدة والعتاد أضعاف ما مع المسلمين، وكانت حال المؤمنين كما وصفها الله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (آل عمران:123). لكن النبي صلى الله عليه وسلم، يثق في موعود ربه، ويرى نهاية المعركة رأي العين حتى إنه يقول لأصحابه: “هذا مصرع فلان”. قال أنس: ويضع يده على الأرض: “هاهنا، هاهنا” قال: فما ماط أحدهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وفي غزوة الأحزاب،  التي ذكر الله تعالى من شأنها: {إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا * وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا} (الأحزاب:10-12)، { وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا} (الأحزاب:22) .

 

قريش وغطفان ومن معهم من الأحزاب تحزبوا على رسول الله في عشرة آلاف مقاتل، والنبي لا يأمن غدر اليهود، والصحابة قد أصابهم الضيق والجوع، ودعاية المنافقين تحاول أن تعمل عملها، لتوهن النفوس، وتُضعف العزائم، وتفرق الصفوف، ولكن النبي  صلى الله عليه وسلم كان يبصر النصر أقرب من منتهى بصره، ليس نصرا على هذه الأحزاب التي ينتظرون، ولكنه نصر على كبرى دول العالم وقتها، فيقول لأصحابه وقد عرضت لهم صخرة لا تأخذ فيها المعاول في مكان من الخندق، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم المعول بيده، وقال: “باسم الله”. فضرب ضربة وقال: “الله أكبر، أُعْطِيتُ مفاتيح الشام، والله إني لأبصر قصورها الحمر من مكاني هذا”. ثم قال: “باسم الله”. وضرب أخرى، فقال: “الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأبصر المدائن، وأبصر قصرها الأبيض من مكاني هذا”. ثم قال: “باسم الله”. وضرب ضربة أخرى فقال: “الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا”.

 

والله، إن نصر الله قريب، وقد لاحت تباشيره، وظهرت بواكيره، لكن النصر صبر ساعة، النصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، ومع العسر يأتي اليسر يرونه بعيدا، ونراه قريبا.. نحن مؤمنون بأن الله سيمن علينا بمنته، ويأخذ عدونا بقدرته. {وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ * فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} (النمل:50-53).

  • About
  • Latest Posts
د. يوسف القرضاوي
Latest posts by د. يوسف القرضاوي (see all)
  • د. يوسف القرضاوي يكتب: التوازن بين الفردية والجماعية - الجمعة _24 _فبراير _2023AH 24-2-2023AD
  • د. يوسف القرضاوي يكتب: ضرورة النظرة المستقبلية في عصرنا - السبت _30 _يوليو _2022AH 30-7-2022AD
  • يوسف القرضاوي يكتب: يأسرني في «الشيخ العودة» حماسه - الأحد _6 _مارس _2022AH 6-3-2022AD
حاتم سلامة
أقلام حرة

حاتم سلامة يكتب: الذين غاب عنهم الأدب

الثلاثاء _30 _مايو _2023AH 30-5-2023AD
0

لا أعرف لماذا يغيب أدب النبوة في التعامل مع المخالف عن قطاعات كبيرة من أبناء التيار السلفي، وأنا أقول: بعضهم...

Read more
د. ياسر عبد التواب

د. ياسر عبد التواب يكتب: ملاحظات على نتيجة الانتخابات التركية كي لا يتكرر نجاح الحافة

الثلاثاء _30 _مايو _2023AH 30-5-2023AD
علاء سعد حميده

علاء سعد حميده‏ يكتب: تأملات في انتخابات الرئاسة التركية

الثلاثاء _30 _مايو _2023AH 30-5-2023AD
عبد المنعم منيب

عبد المنعم منيب يكتب: الاهتمام العربي بانتخابات تركيا بين انفعال عاطفي وتحليل الدروس المستفادة

الثلاثاء _30 _مايو _2023AH 30-5-2023AD
مصطفى عبد السلام، كاتب صحفي مصري، وخبير اقتصادي

مصطفى عبد السلام يكتب: تركيا ما بعد إعادة انتخاب أردوغان

الثلاثاء _30 _مايو _2023AH 30-5-2023AD
قناة الأمة على تلجرام
جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed