جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home مقالات

د. ياسر عبد التواب يكتب: واقعية الداعية ومراعاة الضعف والضرورات

د. ياسر عبد التواب by د. ياسر عبد التواب
الثلاثاء _3 _يناير _2023AH 3-1-2023AD
in مقالات
0
د. ياسر عبد التواب

د. ياسر عبد التواب

0
SHARES
14
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

يجب على الداعية المؤثر الاعتراف بالضرورات التي تطرأ في حياة الناس، سواء أكانت ضرورات فردية أم جماعية، فلا يحمل من يدعوه على العزائم فقط دون نظر فيما يطرأ عليه من أحوال ومستجدات..

فالمشغول مثلا قد لا تجد منه الجهد الذي يبذله الفارغ فمن حكمة الداعية مراعاة الفرق بين أوقات الانشغال والفراغ

فيكلفه في الفراغ ما يشغل وقته بالنافع من العلوم وغيرها بينما لا يتنازل له عن حدود دنيا من الواجبات والالتزام بالفرائض في وقت الانشغال

وقس على هذا الصحة والمرض والمعاناة من مشكلات أسرية وغير ذلك

فقد جعلت الشريعة لهذه الضرورات أحكامها الخاصة وأباحت بها ما كان محظورا في حالة الاختيار من الأطعمة والأشربة والملبوسات والعقود والمعاملات،

وأكثر من ذلك أنها نزلت الحاجة في بعض الأحيان ـ خاصة كانت أو عامة ـ منزلة الضرورة أيضا، تيسيرا على الأمة ودفعا للحرج عنها.

والأصل في ذلك ما جاء في القرآن الكريم عقب ذكر الأطعمة المحرمة في أربعة مواضع من القرآن الكريم رفع فيها الإثم عن متناولها مضطرا غير باغ ولا عاد.

(فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه، إن الله غفور رحيم) البقرة: 173.

وما جاء في السنة بعد تحريم لبس الحرير على الرجال: أن عبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام شكوا إلى النبي ﷺ من حكة بهما فأذن لهما بلبسه تقديرا لهذه الحاجة.

العمل في أزمان الفتن والمحن والشدائد

ومن تلك الضرورات إدراك أهمية العمل في أزمان الفتن والمحن والشدائد التي تحيق بالأمة، وتثبيت المدعويين على ذلك وتربيتهم على الثبات

فالعمل الصالح هنا دليل القوة في الدين، والصلابة في اليقين، والثبات على الحق.

كما أن الحاجة إلى صالح العمل في هذا الزمن أشد من الحاجة إليه في سائر الأزمان.

ففي الصحيح: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف».

وأكد هذا قوله عليه الصلاة والسلام: «أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر».

وقوله: «سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر، فأمره ونهاه فقتله».

«أفضل الشهداء: الذين يقاتلون في الصف الأول، فلا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا، أولئك يتلبطون (أي يتمرغون) في الغرف العلا من الجنة، يضحك إليهم ربك، فإذا ضحك ربك إلى عبد في موطن فلا حساب عليه».

الثابت على دينه، في أزمان الفتن

ومن أجل هذا كان فضل الثابت على دينه، في أزمان الفتن، وأيام المحن،

حتى جعل بعض الأحاديث المستمسك بدينه في أيام الصبر، له أجر خمسين من بعض الصحابة.

فقد روى أبو داود والترمذي وابن ماجه في سننهم عن أبى أمية الشعباني قال: سألت أبا ثعلبة الخشني قال:

قلت: يا أبا ثعلبة، كيف تقول في هذه الآية: (عليكم أنفسكم، لا يضركم من ضل إذا اهتديتم، إلى الله مرجعكم جميعا) المائدة: 105.

قال: أما والله لقد سألت عنها خبيرا، سألت عنها رسول الله ﷺ فقال: «ائتمروا بالمعروف، وانتهوا عن المنكر،

حتى إذا رأيت شحا مطاعا، وهوى متبعا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأي،

فعليك بنفسك، ودع عنك العوام، فإن من ورائكم أياما، الصبر فيهن مثل القبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله»

رواه أبو داود والترمذي،

 وقال: حديث حسن غريب، زاد أبو داود والترمذي: قيل: يا رسول الله، أجر خمسين رجلا منا أو منهم؟ قال: «بل أجر خمسين منكم».

والخطاب في الحديث

لا يشمل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ومن أهل بدر، وأهل بيعة الرضوان، وأمثالهم،

فهؤلاء لا يطمع أحد بعدهم في بلوغ منزلتهم، ولكنه يستثير همم العاملين للإسلام اليوم في أجواء الفتن المتلاحقة،

بما وعدهم الله على لسان رسوله من الأجر المضاعف: أجر خمسين في عصور النصر والازدهار.

وقد تحقق ما نبأ به الرسول الكريم، فأصبح العامل لدينه، الصابر عليه، كالقابض على الجمر، فهو يضطهد في الداخل،

ويحارب من الخارج، وتجتمع كل قوى الكفر على عداوته والكيد له، وإن اختلفت فيما بينها، والله من ورائهم محيط،

وعن معقل بن يسار رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: «عبادة في الهرج كهجرة إلي».

«الهرج» هو: الاختلاف والفتن، وقد فسر في بعض الأحاديث بالقتل، لأن الفتن والاختلاف من أسبابه، فأقيم المسبب مقام السبب.

  • About
  • Latest Posts
د. ياسر عبد التواب
Latest posts by د. ياسر عبد التواب (see all)
  • د. ياسر عبد التواب يكتب: بين الحاكم المثالي والأمثل - السبت _4 _فبراير _2023AH 4-2-2023AD
  • د. ياسر عبد التواب يكتب: واقعية الداعية ومراعاة الضعف والضرورات - الثلاثاء _3 _يناير _2023AH 3-1-2023AD
  • د. ياسر عبد التواب يكتب: حين نختلف - الأحد _4 _ديسمبر _2022AH 4-12-2022AD
Tags: أزمان الفتن والمحن والشدائدالثابت على دينه في أزمان الفتنالداعية
الرئيس الأمريكي جو بايدن
الأخبار

بايدن يكشف عن موقفه من إسقاط منطاد التجسس الصيني (فيديو)

السبت _4 _فبراير _2023AH 4-2-2023AD
0

الأمة| أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بنجاح عملية إسقاط منطاد التجسس الصيني من قبل الأجهزة الأمريكية. وأوضح بايدن في كلمة...

Read more
قائد الجيش عبد الفتاح البرهان

البرهان مدافعًا عن الجيش: لن ننقلب على الاتفاق الإطاري

السبت _4 _فبراير _2023AH 4-2-2023AD

السعودية تشارك في المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم بمصر

السبت _4 _فبراير _2023AH 4-2-2023AD

مبادرة تعاون ثلاثي بين الإمارات وفرنسا والهند

السبت _4 _فبراير _2023AH 4-2-2023AD

تخصيص مصلى للمسنّات داخل المسجد الحرام

السبت _4 _فبراير _2023AH 4-2-2023AD
قناة الأمة على تلجرام
جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed