جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result

الخميس _31 _مارس _2022AH 31-3-2022AD

د. وليد عبد الحي يكتب: الانفجار الدولي القادم.. تايوان

in مقالات
د. وليد عبد الحيbyد. وليد عبد الحي
0
د. وليد عبد الحي

د. وليد عبد الحي، أستاذ علوم سياسية، الأردن

منذ أن تم طرد تايوان من الأمم المتحدة عام 1971، وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية معها عام 1978 وفي العام التالي أقامت العلاقات مع الصين الشعبية، بدأ النقاش في الدوائر الصينية  العسكرية والحزبية حول توحيد الصين، وأصبح هذا الموضوع هو أحد ركائز السياسة الخارجية الصينية منذ  سيطرة تيار التحديثات الأربع مع دينغ هيساو بينغ

ومنذ عام 1979 أصبحت السياسة الأمريكية تجاه تايوان تقوم على بعدين:

القبول بمبدأ الصين الواحدة من ناحية وان يتم تحقيق هذا المبدأ من خلال الوسائل السلمية بموافقة شعبية من ناحية ثانية،

لكن السلوك الفعلي لواشنطن مع تايوان يتم من الجانب الأمريكي كما لو كانت تايوان دولة مستقلة ذات سيادة فيتم بيعها السلاح)

تم بيع تايوان سلاحا أمريكيا بمبلغ 850 مليون دولار خلال فترة بايدن إضافة إلى 620 مليون دولار في نهاية فترة ترامب عام 2020)

كما أن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وتايوان مزدهرة إلى الحد الذي تقف فيه تايوان في المرتبة الثامنة عالميا بين شركاء الولايات المتحدة التجاريين

وتصل قيمة التبادل التجاري بينهما إلى أكثر من 114 مليار دولار مع نهاية عام 2021،

إضافة إلى ما مجموعه 44.2 مليار دولار مجموع استثمارات الطرفين،

(الأمريكي في تايوان 31.5 مليار دولار مقابل 13.7 مليار دولار استثمارات تايوانية في أمريكا حتى بداية 2021)،

بل إن تايوان هي أكبر مالك عالمي لاحتياطيات النقد الأجنبي – 548.4 مليار دولار حتى نهاية  عام 2021 –

وهو ما يجعل تايوان في وضع يمكنها من التأثير  على استقرار أسعار الصرف  والحفاظ على السيولة والاستثمار،

بل إن ما يقرب من نصف احتياطيات تايوان (248.4 مليار دولار) هو من سندات الخزانة الأمريكية

(رغم أن المقارنة بتجارة أمريكا مع الصين تكشف أن الفارق كبير ،حيث يبلغ التبادل التجاري بين أمريكا والصين حوالي  635 مليار دولار).

أما الوجود العسكري الأمريكي فهو وجود محدود ويقتصر على خبراء وان كان عددهم تضاعف العام الماضي إلى حوالي 40 خبيرا،

وهو رقم لا يقارن بوجود حوالي 30 ألف عسكري أمريكي في تايوان خلال الحرب الفيتنامية.

ورغم الأهمية التجارية والاقتصادية لتايوان بالنسبة لأمريكا،

فإن القيمة الأكثر أهمية للتايوان هي القيمة الجيواستراتيجية في ظل العلاقات الأمريكية مع اليابان وكوريا الجنوبية

ناهيك عن أهمية المضائق الباسيفيكية والمخاوف من السياسة الكورية الشمالية إضافة إلى تنامي الهواجس الشرق أسيوية من الطموحات الصينية لبناء «الصين الكبرى»

الذي عاد للظهور خلال السبعينات والثمانينات من القرن الماضي

وفي مضمونه إشارة إلى توسيع الجغرافيا الصينية نحو هونغ كونغ  ومكاو  ثم تايوان، وقد تحقق ذلك كله منذ 1997 و1999 ولم يبق إلا تايوان،

بل يذهب بعض الباحثين إلى أن المفهوم يشتمل على البعد الجغرافي والبعد الديمغرافي أي حيث توجد أقليات صينية في المنطقة من قومية الهان، وهو ما يقلق دولا مثل سنغافورة وغيرها..

بالمقابل فان 42% من صادرات تايوان تذهب للصين الأم، وهناك 242 ألف تايواني يعملون في الصين( من عدد سكان 23.4 مليون نسمة)،

لكن توجهات الحكومة التايوانية المناهضة لفكرة صين واحدة بنظامين (على غرار هونغ كونغ) دفعت الصين إلى عدد من الإجراءات مثل وضع قيود على التجارة مع تايوان،

وهو ما عزز المخاوف التايوانية من مخاطر الاستثمار في الصين بسبب التوتر السياسي معها ناهيك عن احتمالات التجسس السيبراني على تايوان.

تقرير للبنتاغون

ومع انتصار التيار الليبرالي التايواني وقيادة الرئيسة «تساي» فان الدعوة الانفصالية في تايوان

واللجوء لسياسة التجنيد الإلزامي في تايوان ستزيد التوتر مما يجعل القلق الصيني يميل للتصاعد،

ويقدر تقرير للبنتاغون أن خطة تطوير القوات الصينية

التي تنتهي عام 2035 ستمكن الصين من القيام بعملية عسكرية ضد تايوان عام 2027 (أي بعد خمس سنوات).

ورغم تعهدات أمريكا وبخاصة في فترة ترامب وتايوان بمساعدة تايوان لمواجهة الصين،

إلا أن الاتجاه السائد يشير إلى أن هذه المساعدة ستبقى في حدود المساعدة الأمريكية الحالية لأوكرانيا

بخاصة أن خطة 1979 التي طرحتها الولايات المتحدة تشير بشكل ضمني إلى أن هذا الشكل من المساعدة هو الأكثر ترجيحا.

وما يزيد المستقبل التايواني قتامة أن نسبة الدول التي ما تزال تعترف بتايوان هو اقل من 8% من المجتمع الدولي.

لكن توجهات المجتمع التايواني طبقا لاستطلاعات الرأي تشير إلى ضعف النظرة الايجابية للصين الأم بنسبة 35%

بينما من يدعمون العلاقات التجارية مع الصين بنسبة 52% ومن يدعمون العلاقة السياسية بنسبة 36%.

ذلك يعني:

أن ضم تايوان إلى الصين الأم قادم بنسبة عالية نظرا لأنها هدف استراتيجي صيني معلن.

أن التراجع الأمريكي وتنامي القوة الصينية يعزز النزعة الصينية في هذا التوجه

وتحقيق روسيا نجاحا في عملياتها العسكرية في أوكرانيا سيجعل الغواية للصين للقيام بضم تايوان اكبر.

أن تايوان أقرب للكنز الاقتصادي والتكنولوجي للصين ، وهو ما سيعزز الغواية مرة اخرى.

وعدد الدول التي لها علاقات سياسية أو دبلوماسية مع تايوان محدود للغاية ، فهي دولة عارية دبلوماسيا.

ما سبق يعني أن على العالم أن يستعد  لمواجهة  صراع جديد ستكون حلبته تايوان التي لن يتخلى عن ضمها الصينيون سلما أو حربا .

  • About
  • Latest Posts
د. وليد عبد الحي
أستاذ علوم سياسية، الأردن
Latest posts by د. وليد عبد الحي (see all)
  • د. وليد عبد الحي يكتب: مستقبل الحرب الأوكرانية الروسية - الخميس _19 _مايو _2022AH 19-5-2022AD
  • د. وليد عبد الحي يكتب: الأساس العلمي  لتصريح «لافروف» عن «يهودية هتلر» - الأحد _8 _مايو _2022AH 8-5-2022AD
  • د. وليد عبد الحي يكتب: الاتحاد الأوروبي.. توحدوا رغم أنهم - الأحد _17 _أبريل _2022AH 17-4-2022AD
Tags: الصينالولايات المتحدةتايواند. وليد عبد الحي
0
SHARES
32
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter
Previous Post

يسري الخطيب يكتب: لماذا يتباكون على الأندلس ويتناسون الهند؟!

Next Post

في مثل هذا اليوم: وفاة الشاعر والضابط “يوسف صدّيق”

Related Posts

د. سعد مصلوح
مقالات

د. سعد مصلوح يكتب: شيخنا هارون في مجالس المناقشة

السبت _21 _مايو _2022AH 21-5-2022AD
عبد المنعم إسماعيل
مقالات

عبد المنعم إسماعيل يكتب: أوروبا ومهمة الإفساد الشيطاني

السبت _21 _مايو _2022AH 21-5-2022AD
د. محمد علي المصري
مقالات

د. محمد علي المصري يكتب: أقطاب المغناطيس!!!

السبت _21 _مايو _2022AH 21-5-2022AD
مقالات

د. عبد الرحمن بشير يكتب: رحلت شيرين أبو عاقلة.. ولم ترحل الكلمة

السبت _21 _مايو _2022AH 21-5-2022AD
Load More

Next Post

في مثل هذا اليوم: وفاة الشاعر والضابط "يوسف صدّيق"

جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • منوعات
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • منوعات
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed