سفهاء الإعلام المصري بعد حملتهم المسعورة على إمام الدعاة ورجل القرآن وإمام البيان الإمام محمد متولي الشعراوي ظنوا أنهم سينالون منه أو يشوهون صورته أو يقللون من قدره،
وما علموا أن أي تطاول بظلم على أهل الله وأوليائه -ونحسب الشعراوي منهم، والله حسيبه!- لا يزيدهم إلا عزا ورفعة وانتشارا،
فقد لمست بنفسي كم الإقبال على مشاهدة حلقات الشيخ في خواطره مع القرآن، والمقالات التي كتبت بحقه، والمنشورات على وسائل التواصل، والحلقات على الفضائيات، واستنفار طاقات الأمة للدفاع عن علمائها..
والأمر على ما قاله الشاعر العربي الأصيل أبو تمام:
و إذا أراد الله نشر فضيلة .. طويت أتاح لها لسان حسودِ
لولا اشتعال النار فيما جاورت … ما كان يعرف طيبُ عَرف العودِ
ألا فليخسأ السفهاء تجاه العلماء، ولينحط الأدعياء أمام الأصلاء، وليتمثلوا قول الشاعر الأصيل:
يا ناطح الجبلَ العالي ليوهنه … أَشفق على الرأسِ لا تُشْفِق على الجبلِ
كَنَاطِحٍ صَخرَةً يَوْماً ليوهنها …. فَلَمْ يَضِرْها وَأوْهَى قَرْنَهُ الوَعِلُ
رحم الله الإمام الشعراوي، ورضي عنه، وزاده عزة ورفعة.
#الشيخ_الشعراوي
- د. وصفي أبو زيد يكتب: الإمام محمد متولي الشعراوي - السبت _14 _يناير _2023AH 14-1-2023AD
- د. وصفي أبو زيد يكتب: هل سمعتم عن «متوالية الطغيان والحرية»؟ - الثلاثاء _10 _يناير _2023AH 10-1-2023AD
- د. وصفي أبو زيد يكتب: في فقه التجرد وفقه الموازنات - الأربعاء _4 _يناير _2023AH 4-1-2023AD