جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home أقلام حرة

د. موفق السباعي يكتب: قول الحق أمانة في أعناق المفكرين الأحرار

د. موفق السباعي by د. موفق السباعي
السبت _8 _يناير _2022AH 8-1-2022AD
in أقلام حرة
0
د. موفق السباعي

د. موفق السباعي

0
SHARES
50
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

على المفكرين الأحرار.. ألا يلتفتوا لهذه النغمات النشاز، وألا يعبؤوا بألحان العوام المضطربة، ونغماتهم السمجة، الصدئة، ولينظروا إلى رسل الله الكرام، ويتخذوهم أسوة حسنة.

فها هو أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام يقول: لأبيه وقومه بقوة، وكبرياء، واستعلاه دون خوف ولا وجل:

﴿وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَاٰهِیمُ لِأَبِیهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصۡنَامًا ءَالِهَةً إِنِّیۤ أَرَىٰكَ وَقَوۡمَكَ فِی ضَلَـٰل مُّبِین﴾ [الأنعام ٧٤].

هل يوجد أثقل، وأغلظ، وأشد، وأعنف من هذه الكلمة؟! ضلال مبين!

لو قالها أحدهم الآن للآخرين.. لاتهموه فوراً بأنه يسبهم، ويشتمهم.

وا حسرتا على قوم !! أكثرهم لا يعلمون، ولا يفقهون، ولا يتدبرون.. وهذه شهادة خالقهم بهم..

ومع ذلك سيقولون للكاتب: أنت تشتم الناس.. وتهاجم الناس!

 يا للهول!!! لخفيفي العقول، وذوي الأحلام الضعيفة.

وننتقل إلى رسول آخر،

موسى عليه السلام.. الذي لا يحفظ الناس – إلا قليلاً منهم – إلا ما قاله رب العالمين له ولأخيه ( فقولا له قولاً ليناً ) طه 44.

 ويغيب عنهم ما قاله موسى لفرعون ( وإني لأظنك يا فرعونُ مثبوراً ) الإسراء 102.

هل هناك هجومٌ كاسحٌ، ومزلزلٌ، ومدمرٌ أشدُ وأعنفُ من هذا الهجوم الذي تتصدع له جنبات الجبال الراسيات.. أن يقول: يا فرعون أنت هالك، ملعون، ممنوع من الخير..

ولكن الناس لا يحفظونه.. لأنه لا يقوله إلا أولو العزم، والقوة، والشمم، والإباء..

وأكثرهم لا يتحمل أن يقوله: لأنه يترتب عليه ضريبة كبيرة.. ضريبة الأذى من الناس، وكلام الدهماء القميء، واتهاماتهم السفيهة، الفاجرة.

ومن المسلمات العقلية.. أن الحكمة تقتضي وضع الأمر في نصابه.. فالأمر الذي يتطلب اللين، لا يجوز استخدام الشدة.. والعكس صحيح، فالأمر الذي يتطلب فيه الشدة، لا يجوز استخدام اللين، وإلا يكون تدليساً، وتلبيساً للحق بالباطل، وتضليلاً للناس..

فالمفكر الحر.. له الحقُ كلُ الحقِ، أن يستخدم الأسلوب المناسب في المكان المناسب، واستخدامه للشدة، ولذم، وقدح موقف معين، لا يعتبر معيباً، ولا مشيناً، ولا منكراً، ولا يغير من أخلاقه وسلوكه شيئاَ.

صفات المواقع الإعلامية المحترمة

أما المواقع الإعلامية المحترمة، ذات الحرفية العالية، والكفاءة المهنية الكاملة، والتي تتمتع بالأخلاق، والقيم الدينية، أو حتى القيم الإنسانية..

فإنها تتعالى وتتسامى على أن تتدخل في فكر الكاتب.

بل تتعامل معه باحترام، وتقدير، سواءً وافق فكره فكرها، أو تطابق رأيه مع رأيها، أو اختلفت رؤيته مع رؤيتها،

أو حتى لو تعاكست توجهاته وأفكاره مع توجهاتها، ومع أفكارها، فإنها تقف على الحياد،

وتنشر مقاله على مسؤوليته، طالما أن المقال يحمل فكراً، وموضوعاً في غاية الأدب، والخلق الحسن، ولا يتجاوز الخطوط الحمراء الثلاث المذكورة آنفاً.

هذه القيم والصفات المذكورة آنفاً، هي: قواعد أساسية في الإعلام الراقي، المتحضر، الهادف، ذي المثل العليا، والنظرة الثاقبة، والرؤية البعيدة، والإعلام الرفيع، الذي يريد خدمة البشرية، ويريد الدفاع عن قضاياها المشروعة.

ولكن في المقابل!

ثمة مواقعَ إعلاميةً مهينة، ومتدنيةً. وأصحابها يتعاملون مع الكتاب الأحرار؛ بمزاجية؛ ونرجسية.

 فإن وافق رأيُ الكاتب هواهم، وميولهم.. نشروا مقاله.

وإن خالفهم في اتجاهاتهم، ولو في جزئية بسيطة، وصغيرة جداً، حظروا نشره، وأوصدوا الأبواب دونه.

علماً بأنهم يذكرون تحت عنوان (من نحن) كلاماً جميلاً، وعذباً، ويتعهدون بأن يكفلوا حرية الراي، والتعبير للجميع.

بل أغرب وأعجب المواقع على الإطلاق، هو:

ذلك الموقع الذي كان صاحبه، يتظاهر بدماثة الأخلاق، ويتسربل بعباءة الدين الرقيقة، ويحمل لواء المعارضة الشديدة للطاغوت الأسدي،

وكان ينشر لأحد الكتاب مقالاته باستمرار، على مدى سنوات طويلة دون أي اعتراض، ولا استنكار.

ولكن بمجرد أن حصل خلاف جزئي، في مسألة هامشية مع الكاتب، وإذا به يتجرد من كل المظاهر الخادعة، المضللة،

التي كان يرتديها.. ويُظهر حقيقته الطاغوتية، الاستبدادية المماثلة للطغاة الآخرين.

 فلا يكتفي بمنع نشر المقال الذي كان سبب الخلاف فقط، بل يمنع نشر كل المقالات الأخرى،

ويوصد باب النشر في وجهه، مع أنه كان قبل أيامٍ قليلةٍ من حدوث هذا الخلاف التافه، السخيف.. يمدح الكاتب مدحاً شديداً،

ويمنيه بأن الموقع موقعه، وله حرية النشر في أي وقت.

وإذا بهذا الكلام الجميل، الحلو، العذب.. تذروه رياح الخلاف النرجسي، المزاجي، وتحطمه الأهواء الشخصية،

وتُظهر أن صاحب الموقع الإعلامي، ليس لديه مبدأ، ولا عقيدة ثابتة، وراسخة، وإنما تتجاذبه الأهواء والشهوات.

ومثل هذا الموقع وغيره!

توجد مواقع غير قليلة تتصدر المشهد الإعلامي، تعتمد في سياستها على المزاجية، والهوى، وعلى تضخيم نفسها، بأنها الرائدة في حرية الرأي والتعبير، فتقول ما لا تفعل، وتفعل غير الذي تقوله.

ولذلك يوبخ الله تعالى أمثال هؤلاء، توبيخاً شديداً، ويسفه أحلامهم، ويستنكر تصرفاتهم الهزلية

(يا أيُها الذينَ آمَنوا لِمَ تَقولونَ ما لا تَفعَلون * كَبُرَ مَقتاَ عِندَ اللهِ أنْ تَقُولُوا ما لا تَفعَلونَ) الصف 2-3.

وهكذا! تتمايز المواقع الإعلامية – وكذا البشر – منها من يقف على القمة، ويرنو ببصره إلى الوصول للثريا، ومنها من يقف على السفح بين الحفر. تصديقاً لقول الشاعر:

ومن يتهيب صعود الجبال…… يعش أبد الدهر بين الحفر

27 جُمادى الأولى 1443

1 كانون الثاني 2022

  • About
  • Latest Posts
د. موفق السباعي
Latest posts by د. موفق السباعي (see all)
  • د. موفق السباعي يكتب: كلماتنا.. عرائس المجد - الأثنين _23 _يناير _2023AH 23-1-2023AD
  • د. موفق السباعي يكتب: اهتمامات عصفورية - الثلاثاء _17 _يناير _2023AH 17-1-2023AD
  • د. موفق السباعي يكتب: التنبؤ بالغيب.. مشاركة لله في خصائصه - الأثنين _14 _نوفمبر _2022AH 14-11-2022AD
Tags: الإعلامالمشهد الإعلاميد. موفق السباعي
بنيامين نتنياهو
أمة واحدة

نتنياهو موجهًا الشكر لقادة عرب: «دعمونا بعد هجوم القدس»!

السبت _28 _يناير _2023AH 28-1-2023AD
0

الأمة| أعرب بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الكيان الصهيوني، عن صدمته وحزنه إزاء الهجوم الذي وقع يوم الجمعة على كنيس يهودي في...

Read more

انفجار بمنشأة عسكرية في أصفهان بإيران

السبت _28 _يناير _2023AH 28-1-2023AD
عملية القدس

الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بعد عملية القدس

السبت _28 _يناير _2023AH 28-1-2023AD

زيلينسكي: أوكرانيا تحتاج بشدة إلى صواريخ بعيدة المدى

السبت _28 _يناير _2023AH 28-1-2023AD

مسلمون يحتجون في لندن على حرق القرآن

السبت _28 _يناير _2023AH 28-1-2023AD
قناة الأمة على تلجرام
جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed