جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home مقالات

د. مصطفى اللداوي يكتب: كلفةُ الاحتلال تزدادُ وفاتورةُ العدوان ترتفعُ

د. مصطفى اللداوي by د. مصطفى اللداوي
الأثنين _24 _أكتوبر _2022AH 24-10-2022AD
in مقالات
0
د. مصطفى اللداوي.. كاتب وباحث سياسي فلسطيني

د. مصطفى اللداوي.. كاتب وباحث سياسي فلسطيني

0
SHARES
11
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

باتت الحكومات الصهيونية في السنوات الأخيرة قلقة جداً مما يجري في فلسطين، فقد ازدادت عمليات المقاومة، وارتفت نسبة المؤيدين لها والمنخرطين فيها في أوساط الفلسطينيين عموماً، وانغمست كتائب الأقصى، وهي الجناح العسكري لحركة فتح في المقاومة المسلحة، وتفلتت عناصر كثيرة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وانخرطت مع خلايا المقاومة التابعة لمختلف القوى الفلسطينية، ونفذت بالتعاون معها أو وحدها، عملياتٍ عسكرية نوعية، توجع منها الاحتلال وتأذى، وألحقت به خسائر كثيرة، فهي مدربة ومؤهلة، ولديها خبرة وعندها أسلحة وذخيرة، ويسهل عليها التنقل وتجاوز الحواجز الأمنية، والوصول إلى مناطق لا يقوى عليها غيرهم، ولديها من الغيرة والحس الوطني ما يكفي للتضحية والبذل دفاعاً عن الأرض والوطن والشعب والحقوق والمقدسات.

الدماء الجديدة التي ضُخت في صفوف المقاومة، سواء كانت من مجموعات حركة فتح العسكرية، أو من عناصر القوى الأمنية الفلسطينية، ومعها الجناحين العسكريين لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس، وغيرهم من الشباب الثائر، الذين يميلون إلى تنفيذ عملياتٍ فرديةٍ، دون تنسيقٍ مع القوى الفلسطينية، من الذين يصفهم العدو بـ«الذئاب المنفردة»، ويخشى منهم أكثر من خشيته من الخلايا المنظمة، قد أحدثوا جميعاً نقلة نوعية في عمليات المقاومة، واستطاعوا أن يخلقوا حالة تنافسية وتكاملية إيجابية، أفادت المقاومة وحققت إنجازاتٍ أكبر.

أمام هذا الواقع المستجد الذي لم يكن يحلم بمثله الاحتلال أبداً، وهو الذي نفذ على مدى سنواتٍ طويلةٍ سلسلةً من الإجراءات الأمنية والوقائية والاحترازية، وشن عملياتٍ كثيرة كالسور الواقع وكاسر الأمواج، للقضاء على مختلف أشكال المقاومة، وتفكيك مجموعاتها، وإحباط عملياتها، وتسهيل أنشطة جيشه في المناطق، دون أن يكون لدى قيادته أي خوفٍ أو قلقٍ من إمكانية تعرضهم للخطر، كإطلاق النار أو وقوعهم في كمائن وتعرضهم لاشتباكاتٍ قد تعرض حياتهم للخطر قتلاً أو أسراً.

بدأ العدو في ظل تنامي عمليات المقاومة وانتشارها، يعيد حساباته بدقةٍ أكثر وحذرٍ أشد، فهو لم يعد يستطيع أن يتمتع بمزايا الاحتلال، ويستفيد من الأرض والخيرات، ويحكم المواطنين ويذل السكان، دون أن يتكلف ضريبةً موجعة، ويقدم خسائر حقيقية مؤلمة، يدفعها من أمنه واقتصاده واستقراره وسمعته وحياة جنوده ومستوطنيه.

فقد باتت عمليات المقاومة الفلسطينية في القدس والضفة الغربية خطاً متصلاً لا ينقطع، وسلسلة متوالية من العمليات النوعية لا تتوقف، بل تنتقل من جنين ومخيمها إلى القدس وبلداتها، ونابلس وأحيائها، والخليل وبيت لحم، وقباطية وسلفيت وقلقيلية وطوباس، وكل مكانٍ في الضفة الغربية، ولعل آخرها كانت في حي شعفاط في مدينة القدس، التي نجحت في قتل مجندة وإصابة ثلاثة آخرين بجراحٍ خطرة، تؤكد للعدو أن لاحتلاله أرضناً ثمناً، ولعدوانه على شعبنا ضريبة، ولاغتصابه لحقوقنا وتدنسيه لمقدساته وحصاره لنا، فاتورةً كبيرةً من الدم والمال يجب أن يدفعها، وتبعة ومسؤولية كبيرة يجب أن يتحملها وحده ويغض الطرف عن نتائجها.

أما أن يحلم باحتلالٍ مجاني، أو كما يسميه البعض باحتلال «سبعة نجوم»، يحقق من خلاله ما يريد ويتمنى، وينفذ مخططاته ومشاريعه، ويصادر أرضنا ويستنزف خيراتنا، ويستولي على أموالنا، ولا يجد مقاومةً تذكر أو معارضة تصد وتمنع، أو يجد من يسهر على أمنه، ويطمئن على سلامته، ويقوم على خدمته وتأمين عدوانه وتسهيل اقتحامه، ويتولى نيابة عنه ملاحقة المقاومين واعتقالهم، وتفكيك مجموعاتهم ومصادرة أموالهم، وإغلاق مؤسساتهم، والتصدي لهم والاشتباك معهم نيابةً عنه، بما لا يكبده خسائر في الأموال أو الأرواح.

هذا ما لن يناله أو ينعم به أبداً، ولعله بات خبيراً بالشعب الفلسطيني وعالماً به، فهو لا يستكين على الظلم، ولا يقيم على الخسف، ولا يقبل بالاحتلال ولا يتعايش معه، وسيبقى يواجهه ويقاتله، ويكبده خسائر مادية، ويفجعه في مستوطنيه وجنوده حتى يرحل، أو يدرك أن ثمن البقاء مكلفٌ، وضريبة الاحتلال موجعة ولا يقوى عليها، ولعل البيانات اليومية، وإحصائيات جيشه ومؤسساته الأمنية، تخبره يقيناً، بالأعداد والأسماء، أن فاتورة احتلاله تزداد، وأن ضريبة عدوانه ترتفع.

  • About
  • Latest Posts
د. مصطفى اللداوي
‏كاتب وباحث سياسي فلسطيني‏
Latest posts by د. مصطفى اللداوي (see all)
  • د. مصطفى اللداوي يكتب: اقتحامات صهيونية متنوعة ومنهجية عدوانية موحدة - الأثنين _23 _يناير _2023AH 23-1-2023AD
  • د. مصطفى اللداوي يكتب: فلسطين في مونديال قطر - الأحد _27 _نوفمبر _2022AH 27-11-2022AD
  • د. مصطفى اللداوي يكتب: «عرينُ الأُسودِ» ظاهرةٌ شعبيةٌ أم حالةٌ تنظيميةٌ - الثلاثاء _1 _نوفمبر _2022AH 1-11-2022AD
Tags: الحكومات الصهيونيةد. مصطفى اللداوي
الأخبار

الأردن.. صناعة الإعلام بين الفكر والتطبيق فى دورتة الثامنة

الأحد _5 _فبراير _2023AH 5-2-2023AD
0

انطلقت فعاليات الدورة الثامنة من ملتقى قادة الإعلام العربي، اليوم الأحد  الذي ينظمه الملتقى الإعلامي العربي، بالتعاون مع قطاع الإعلام...

Read more

منصة جديدة “لجوجل” باستخدام الذكاء الاصطناعي

الأحد _5 _فبراير _2023AH 5-2-2023AD
قطاع غزة.. أرشيفية

سماع دوي انفجار في غزة.. وجيش الاحتلال يعلن اعتراض طائرة صغيرة

الأحد _5 _فبراير _2023AH 5-2-2023AD
مورينيو

مورينيو: كان بإمكاني الرحيل عن روما لكنني بقيت

الأحد _5 _فبراير _2023AH 5-2-2023AD
حسن صالح حميديتش

حميديتش: نوير وضع مصلحته الشخصية قبل مصلحة النادي

الأحد _5 _فبراير _2023AH 5-2-2023AD
قناة الأمة على تلجرام
جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed