جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result

الثلاثاء _25 _يناير _2022AH 25-1-2022AD

د. مصطفى اللداوي يكتب: صحراء النقب الثائرة فلسطينية الهوية وعربية الانتماء «4»

in مقالات
د. مصطفى اللداويbyد. مصطفى اللداوي
0
د. مصطفى اللداوي.. كاتب وباحث سياسي فلسطيني

د. مصطفى اللداوي.. كاتب وباحث سياسي فلسطيني

بئر السبع عروس البادية وعاصمة النقب

كما القاهرة ودمشق، وبيروت وبغداد، والقدس والخرطوم، فقد كانت مدينة بئر السبع عند العرب معروفة، ولديهم مشهورة، ولها بين المدن مكانةٌ مرموقة وموقعٌ رفيعٌ مميزٌ،

فهي عاصمة النقب والمركز التجاري لملتقى الصحارى، يتردد إليها العرب والفلسطينيون، ويلتقي فيها التجار والمسافرون، وتتجمع فيها الجيوش الوافدة،

وتتحرك منها إلى المدن والتخوم، وفيها يلتقي الغرباء ويَبيتُ العابرون، ويسكن فيها الحكام والمسؤولون، وعليةُ القوم وزعماء القبائل وشيوخ العشائر.

إنها مدينةٌ موغلةٌ في القدم، ومعلومةٌ بين الأمم، تتوسط صحراء قاحلة، وتقع على طريق القوافل القديمة، وتبعد عن مدينة القدس قرابة سبعين كيلو متراً،

وكان فيها مستشفى وسكة حديد ومحطة قطارات، وحاميةٌ عسكريةٌ وسجنٌ قديم، ومسجدٌ جامعٌ كبيرٌ، فقد كانت مركزاً للدولة العثمانية،

فاهتمت بها وبسكانها، وانشغلت بهم لتستفيد منهم ومن مركزية المدينة، وموقعها كواحةٍ كبيرة وسط الصحراء، تحتاج إليها الجيوش لتعبر من مصر أو من بادية العرب ووادي عربة.

ولد إسماعيل عليه السلام ي بئر السبع

مر إبراهيم عليه السلام في أرض بئر السبع، وفيها حفر بئراً وقد كانت قريبة من مدينة الخليل التي يسكنها، ويقال أنه رزق فيها بولده إسماعيل عليه السلام،

وفي المدينة على الطريق إلى الخليل بئرٌ قديمةٌ يقول عنها علماء الآثار أنه البئر الذي ألقي فيه يوسف عليه السلام، وإليه وردت السيارة الذين وجدوا فيه يوسف، فأخذوه معهم بضاعةً إلى مصر، بعد أن عبروا معه صحراء النقب إلى سيناء.

ولعل أهل بئر السبع يحفظون عن مدينتهم أصولها الدينية، وجذورها الإسلامية، ويحرصون على استعادة ماضيها وبعث الحياة في تراثها الذي جعلها تبقى آلاف السنين وما زالت،

وهو الأمر الذي يغيظ الإسرائيليين ويزعجهم، إذ ما زالوا يجدون من البدو صلابةً وعناداً، وإصراراً وثباتاً، وتمسكاً ومحافظة،

لا تغريهم العطاءات والإغراءات، ولا يذهب بعيونهم بريق الحداثة ووعود الرخاء، ولا شعارات المواطنة وحقوقهم.

مدينةٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ بدويةٌ بامتياز

كانت مدينة بئر السبع مدينةٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ بدويةٌ بامتياز،

لا يسكنها غير العرب، ولا يدين أهلها بغير الإسلام، وكانت منارةً لسكان النقب يتعلمون فيها،

ويتلقون العلوم فيها على أيدي شيوخها وأساتذتها، إلا أن حرب العام 1948 غيرت هوية المدينة، وشطبت هويتها العربية، وعبثت بمعالمها الإسلامية،

حيث عمدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى تهجير أهلها واستبدال سكانها،

وكانت العصابات الصهيونية تتطلع إليها قبل النكبة، وتسعى للسيطرة على مراكزها في ظل الانتداب.

فهي قلب النقب النابض، ولهذا كانت حملتها على سكان المدينة قاسية، ودعوتها لهم للرحيل جادة، وفيها الكثير من التهديد والوعيد،

وقد علموا أن السيطرة على قلب الصحراء وعروس النقب،

ستساعدهم في بسط السيطرة على باقي المنطقة، كما ستمكنهم من قطع أواصر الصلة والتواصل بين السكان،

الذين اعتادوا أن تكون مدينة بئر السبع ملتقاهم ومركز اجتماعاتهم، وقد خشوا كثيراً من سكانها الذين يتوالدون بصورةٍ تزعجهم وتخيفهم، وتجعل المستقبل وإن طال كله لهم.

نظر الإسرائيليون إلى مدينة بئر السبع، التي تتربع فوق تربةٍ غنيةٍ بالمعادن والثروات الجوفية، أنها رأس النقب، والعقدة التي يلتقي عليها العرب،

إذ أن لكل بدويٍ في مدينة بئر السبع حاجة ومنفعة، وله فيها تجارة ومصلحة، وعنده فيها أقرباء وأصدقاء،

فرأوا أن فك هذه العقدة أو قطع رأسها، سيؤدي مع الزمن إلى موت الأطراف أو ضعفهم، وسينهي مع الأيام وجودهم، وسيوهي روابطهم،

وسيخلق في نفوسهم يأساً يصعب الخلاص منه، وإحباطاً لا يمكن معه النهوض أو المواجهة،

وضعفاً لا يساعدهم في الثبات والصمود فضلاً عن الغلبة والعودة والانتصار.

تأكيد الاحتلال

بنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة بئر السبع مستشفى سوروكا،

ليكون المركز الصحي والاستشفائي الأول في المنطقة الجنوبية وفق تقسيماتهم الإدارية والعسكرية، وافتتحت فيها جامعة بئر السبع،

التي عرفت فيما بعد باسم “جامعة بن غوريون”، وأنشأت مسرحاً وداراً للفنون، في الوقت الذي أغلقت فيه المسجد الكبير،

الذي كان إبان الدولة العثمانية وحتى سقوط مدينة بئر السبع في العام 1948 المسجد الجامع في المدينة،

وحولته في سني ما بعد النكبة إلى متحفٍ تاريخي قبل أن تقوم بإغلاقه كلياً بحجة تصدع جدرانه وتهاوي أسقفه،

رغم أنها منعت وزارة الأوقاف الأردنية وسكان النقب الذين بقوا في أرضهم من إعادة إعماره وتأهيله، والحيلولة دون انهياره، ولكن حجة سلطات الاحتلال كانت واهية،

إذ كان هدفها الحقيقي هو هدم المسجد وشطبه، لئلا يبقى صرحاً فلسطينياً عربياً إسلامياً يدل ويشير إلى أصل سكان البلاد.

وبهدف إخافة العرب والقضاء على أي أملٍ للفلسطينيين في مدينة بئر السبع، فقد بنى الإسرائيليون فيها سجوناً ومعتقلاتٍ،

ولعل أشهرها سجن بئر السبع، وهو السجن الإسرائيلي الأكبر مساحةً، وفيه اعتقل عشرات آلاف الفلسطينيين منذ النكبة،

وما زال حتى اليوم قائماً بأسواره العالية، وأبراجه الكثيرة، وحراساته المشددة، عله يخيف الفلسطينيين ويبعث فيهم الرعب، أو يفقد في قلوبهم الأمل.

الصبغة العربية في المدينة طاغية

رغم الحملة الإسرائيلية المحمومة لتهويد المدينة، وتغيير معالمها وإعادة تسمية شوارعها، وطرد سكانها واستبدالهم بمستوطنين يهودٍ وافدين،

إلا أن الصبغة العربية في المدينة طاغية، واللون العربي حاضر، ولسان الضاد موجودٌ،

والكوفية والعقال منتشرة، والحجاب والجلباب والأثواب الساترة للمرأة البدوية لا تغيب،

والثوب الفلسطيني القشيب يبقى محط الأنظار وقبلة العيون، والمدينة كلها لهم مصلى،

يفترشون الأرض وقتما شاؤوا ويستقبلون القبلة ويصلون إذا حان وقت الصلاة، بل ويرفعون الأذان ولا يبالون،

وإن كانوا قد حرموا الجامع الكبير فإنهم يؤدون صلاتهم جماعةً في الساحات والميادين،

وجميعهم واثقٌ بأن هذه الأرض إنما هي لهم وحدهم، وأنهم إن فقدوها حيناً من الزمن فإنهم لن يفقدوها أبداً،

ولن ينسوها مهما مر الزمان وتغيرت الأحوال.

فهل ينسى “السبعاويون” مدينتهم، التي إليها ينتسبون، وبها في كل مكانٍ يعرفون، وإلى العودة إليها يتطلعون، وإلى ممتلكاتهم وإرثهم فيها يرنون،

وهل يتخلى بدو النقب عن عاصمتهم، التي دفنوا فيها آباءهم، وحافظوا في ثراها على رفات أجدادهم وأوليائهم،

وهي التي كانت لهم في دروبها الوعرة قصصٌ وحكاياتٌ، وعلى رمالها الصفراء اجتمع الأشتات والأضداد،

أم أن الوعد يسكن قلوبهم قبل العيون، ويملأ حناياهم والضلوع،

ويوماً ما سيستلون خنجرهم ويدهمون، وسيحملون سيفهم وفي صدر عدوهم سيغمدون.

  • About
  • Latest Posts
د. مصطفى اللداوي
‏كاتب وباحث سياسي فلسطيني‏
Latest posts by د. مصطفى اللداوي (see all)
  • د. مصطفى اللداوي يكتب: الأقصى والقيامة والصمود في وجهِ الأعداءِ - الخميس _5 _مايو _2022AH 5-5-2022AD
  • د. مصطفى اللداوي يكتب: الأحلام الصهيونية تتبدد - الثلاثاء _26 _أبريل _2022AH 26-4-2022AD
  • د. مصطفى اللداوي يكتب: الفصح اليهودي لعنة قديمة ودماء جديدة - الجمعة _22 _أبريل _2022AH 22-4-2022AD
Tags: بئر السبعتهويد النقبد. مصطفى اللداويصحراء النقب
0
SHARES
21
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter
Previous Post

ربيع عبد الرؤوف الزواوي يكتب: راقب الله في السر والعلانية

Next Post

أمريكا تضع قوات في حالة تأهب تحسبا لغزو روسيا لأوكرانيا

Related Posts

خباب مروان الحمد
مقالات

خباب مروان الحمد يكتب: هل يقال للمسلم حين يقتل في المعركة أنه شهيد؟!

الأربعاء _18 _مايو _2022AH 18-5-2022AD
مصطفى البدري
مقالات

مصطفى البدري يكتب: اثنان لا أستطيع السكوت عنهما

الأربعاء _18 _مايو _2022AH 18-5-2022AD
د. أحمد زايد
مقالات

د. أحمد زايد يكتب:  ظاهرتان وجبت فيهما النصيحة

الأربعاء _18 _مايو _2022AH 18-5-2022AD
يسري الخطيب، كاتب صحفي وشاعر
مقالات

يسري الخطيب يكتب: الأخذ بالأسباب فريضة

الأربعاء _18 _مايو _2022AH 18-5-2022AD
Load More

Next Post
أمريكا تضع قوات في حالة تأهب تحسبا لغزو روسيا لأوكرانيا

أمريكا تضع قوات في حالة تأهب تحسبا لغزو روسيا لأوكرانيا

جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • منوعات
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • منوعات
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed