جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home مقالات

د. محمد علي يوسف يكتب: العشر الأواسط من رمضان

د. محمد علي يوسف by د. محمد علي يوسف
الخميس _14 _أبريل _2022AH 14-4-2022AD
in مقالات
0
د. محمد علي يوسف

د. محمد علي يوسف

0
SHARES
33
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

العشر الأواسط من رمضان ابتدوا من يومين و الشهر قرب ينتصف وفات أكثر من ثلثه وبدأت الأيام اللي ممكن بالنسبة لناس كتير يكون اسمها عشر التثاؤب أو عشر الكسل والترييح استعدادا للاجتهاد مرة أخرى لما العشر الأواخر يبدأوا إن شاء الله وعليك خير..

عاوزك معلش تصبر معايا شوية وإن شاء مش هآخد من وقتك أكتر من عشر دقايق بس جايز يفرقوا معك شوية خصوصا لو كنت من اللي بدأوا التثاؤب فعلا

أنا عارف إن هناك من يثابر في الشهر كله ويثبت ويستمر وضوح الأهداف في قلبه وعقله لكن لا نستطيع أن ننكر أنها عشر التكاسل  لدى الكثيرين

بحكم الدعوة كنت في الأعوام الماضية أجول على العديد من المساجد وألاحظ نفس الملحوظة كل سنة في جُل المساجد

بوجه عام مافيش مقارنة بين حماسة أول الشهر وبين منتصفه للأسف

حسنا… هذه طبيعة الأشياء… والنفس تمل وترهق وتتكاسل

أغلب الأشياء نُقبل عليها في البداية بحماس وهمة ملحوظة

ثم رويدا رويدا يطول علينا الأمد ويقل هذا الحماس وتخبو تلك الهمة مع مرور الوقت

يحدث ذلك مع جل ما في حياتنا

تكون البداية بشغف واضح

ثم يزول الشغف

ويبدأ التهاون..

ودي خطورة ربط كل حاجة بالشغف والحماس واللذة والمتعة..

 الشاب اللي كان بيتحرق شوقا بعد تخرجه ليجد وظيفة محترمة  ويسعى لطرق كل الأبواب ويحاول السعي في كل السبل لتحقيق مراده هذا

وبالفعل يوفق لعمل كان يتمناه ويعرف جيدا مزاياه

حسنا… فلنقفز قفزة زمنية يسيرة

أهو نفسه ذلك المتثائب الكسول الذي يشعر بثقل شديد كل صباح وهو ذاهب لذلك العمل الذي كان يتمناه

أهو هو ذات الشخص الذي ينتهز أي فرصة للـ (تزويغ) والحصول على إجازة مستحقة أو مفتعلة

نعم..

هو بعينه

الفرق بس إن الأولاني كان عنده شغف والتاني زال منه الشغف

وذلك الطالب الذي كان يتفانى في دراسته الثانوية ليتمكن من تحقيق حلمه والالتحاق بتلك الكلية المرموقة

أهو هو الذي تراه الآن لا يطيق كليته ولا يتحمل تواجده في قاعاتها أو استذكار مقرراتها وهو يعد اللحظات قبل الساعات والأيام التي تتبقى على خروجه منها

والسلعة اللي قررت تشتريها بالتقسيط وتجاهلت نصائح من حذروك من إثقال ميزانيتك بقسطها الشهري الباهظ

هل تتمنى اليوم وأنت تسدده بصعوبة وقد زالت زهوة الشراء وخفتت شهوة احتياجك أن تكون قد استمعت بجدية لنصحهم

وماذا عن ذلك الزوج الملول الذي يعتبر بيته اليوم = سجنا لا يطيق المكث فيه ويعتبر زوجته هي السجان الذي يقيد حريته ويجثم على أنفاسه أو العكس

أهما ذات الزوجين اللذين كانا يتوقان منذ سنوات لتلك اللحظة الحلال التي يجمعهما بعدها سقف واحد ويضمهما بيت كانا يعدانه ليكون جنة لهما ولأولادهما في الدنيا

كيف تحول إلى هذا السجن؟

وكيف تحولت الكلية المرموقة إلى واجب ثقيل؟

وكـيف تحول العمل  إلى أغلال مملة؟

وكيف صارت الوعود التي كانت سهلة عند إبرامها تشكل هذا العبء عند أدائها؟

لا شك أن إجابات كثيرة قد تصلح لإجابة هذه الأسئلة

الإلف

الاعتياد

الملل

الإحباط

كل ذلك يصلح

لكن شيئا من ذلك لم يكن ليحدث لولا خفوت الجدوى وتواري الإحساس بالاحتياج

في لحظات الاحتياج وظهور جدوى الأشياء = تسهل الوعود ويقبل الإنسان قطعها على نفسه وكله يقين أنه سيوفي ويؤدي ما وعد به وذلك في خضم الحماس واللهفة لبلوغ تلك الأهداف ظاهرة القيمة

حينئذ ستبدو الوعود سهلة وسيظن المرء أنها مجرد ثمن زهيد سيدفعه عن طيب خاطر مقابل سد الاحتياج الآني أو إرواء الرغبة العاجلة..

أمهله فقط لوهلة ودعه حتى تمر تلك اللحظات وتزول من الذهن قيمة المطلب وينسى تلك المشاعر التي دفعته لقطع الوعود والتعهد ببذل الأثمان 

ثم سله حينئذ عما كان في نظره سهلا ميسورا قبل أن تمر الأيام ويحدث المتوقع والمعتاد….

 النسيان…

لكن إن زال الذكر ونسيت الغايات والاحتياجات فهل هذا يعني زوالها

هل زال الاحتياج؟!

في أمور الدنيا ربما يحدث ذلك فعلا

ربما كانت الوظيفة سيئة وليست كما تمنى أو تصور

وربما كان الزواج غير موفق ولم يحدث التفاهم وغاب الود

وربما كانت الكلية أعتى من إمكانياته أو لا تناسب مواهبه

ربما أي شيء مما سبق

وربما لا..

فقط هو النسيان ليس إلا

وهذا هو ما يحدث مع الطاعات والقربات

الاحتياج إليها لا يزول أبدا

هو فقط يُنسى

ورمضان ليس استثناء من طبيعة النسيان وفقدان الشغف

أنت في أول رمضان كنت مستحضر احتياجاتك وأهدافك بشكل واضح جدا

مغفرة ما تقدم من ذنبك وما تأخر

الإيمان والتقوى

الأجر المضاعف والثواب الكبير

التغير إلى الأفضل وتحصيل التقوى

تدبر القرآن ومدارسته والارتباط به

العتق من النار ودخول الجنة.

إرضاء الله…

 دي كانت الأهداف والمقاصد منذ عشرة أيام مش كدة؟

دي كانت غاياتنا الواضحة ومطالبنا الجلية من عشرة أيام فقط

لما ربنا بلغنا الله رمضان

إيه اللي تغير بقى؟

هل تأكدنا أننا قد أعتقنا؟

هـل اكتفينا من الثواب؟

هل ضمنا المغفرة والجنة؟

الحقيقة مافيش أي حاجة تقطع إن ده حصل

أومال ليه فترنا؟؟؟

ببساطة لأننا نسينا

الأهداف هي هي لكن تذكرها ليس على ما يرام

عشان كدة الشرع دايما بيعتني بقضية إبراز الجدوى والتذكير بالقيمة والثمرة

آيات كثيرة جدا وأحاديث لا تقل عنها كماً تشترك في نفس الفكرة

ستفعل كذا وسيجزيك الله بذلك الفعل

فاتبعوني = يحببكم الله

فاذكروني = أذكركم

إن المتقين  = في جنات ونعيم

وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات = أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار

ومن يطع الله ورسوله = يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم

هكذا يتكرر في آيات كثيرة نفس الأسلوب

الشيء وجزاؤه

جدواه

قيمته

هدفه وأثره وثمرته في الدنيا أو الآخرة أو في كليهما

وفي السنة كذلك يتكرر الأسلوب ويتقرر

إرحموا = ترحموا

 واغفروا = يغفر لكم

من قرأ عشر آيات في ليلة = لم يكتب من الغافلين

 أنا مع عبدي = إذا هو ذكرني و تحركت بي شفتاه

أتحب أن يلين قلبُك و تُدرك حاجتَك؟ = ارحم اليتيم , و امسح رأسه , و أطعمه من طعامك , يلن قلبُك , و تدرك حاجتَك

هكذا تتضح الجدوى وتحضر في القلب قيمة الأعمال وثمارها

يتبقى فقط التذكير المستمر والمتكرر بكل ده عشان يفضل متوهج في القلب

وعشان ما نكونش ممن طال عليهم الأمد وألفوا النعم بعد بلوغها

ومنها نعمة الشهر الكريم اللي احنا فيه

أعيذك ونفسي أن ننسى قيمة رمضان وجدوى رمضان وثمار رمضان وأن يتحول بالتدريج إلى مجرد (فلكلور) احتفالي معتاد لا روح فيه ولا حماس ولا همة

عشان كدة شايف أن من المفيد في هذه العشر الأواسط أن نوقظ أهدافنا ومقاصدنا من جديد وعشان كدة بأحاول أذكر نفسي وأذكرك

تاني

العتق من النار ودخول الجنة.

مغفرة ما تقدم من ذنبك وما تأخر

الإيمان والتقوى

الأجر المضاعف والثواب الكبير

التغير إلى الأفضل وتحصيل التقوى

تدبر القرآن ومدارسته والارتباط به

إرضاء الله…

اجعل هذه الكلمات في كل وقت نصب عينيك

كررها على نفسك

احتسبها..

ربما تحتاج لأن تكتبها على ورقة تعلقها على مرآتك أو تجعلها خلفية لهاتفك الجوال أو تضعها على (تابلوه) سيارتك

 هي دي الأهداف والغايات

وأنت تعرف جيدا طريق تحقيقها

ففيم التكاسل؟!

وأنى يأتي الملل؟!

  • About
  • Latest Posts
د. محمد علي يوسف
طبيب وكاتب وخطيب ومحاضر
Latest posts by د. محمد علي يوسف (see all)
  • د. محمد علي يوسف يكتب: شخصية السامري - الأحد _17 _أبريل _2022AH 17-4-2022AD
  • د. محمد علي يوسف يكتب: العشر الأواسط من رمضان - الخميس _14 _أبريل _2022AH 14-4-2022AD
  • يا لهذا السائق الأرعن! - الأربعاء _21 _يوليو _2021AH 21-7-2021AD
Tags: العشر الأواسط من رمضاند. محمد علي يوسف
هزة أرضية في لبنان
الأخبار

عاجل| هزة أرضية في لبنان

الأربعاء _8 _فبراير _2023AH 8-2-2023AD
0

الأمة| ضربت هزة أرضية مساء الأربعاء الأراضي اللبنانية بلغت قوتها 4.2 درجات على مقياس ريختر. وقالت مارلين البراكس مديرة المركز...

Read more
زلزال تركيا وسوريا

حصيلة ضحايا زلزال تركيا وسوريا ترتفع إلى 11800 قتيل (فيديو)

الأربعاء _8 _فبراير _2023AH 8-2-2023AD
جو بايدن

بايدن: «هاتفت الرئيس أردوغان وقلوبنا مع تركيا والشعب السوري» 

الأربعاء _8 _فبراير _2023AH 8-2-2023AD

البنتاجون يرسل حاملة طائرات إلى تركيا لدعم جهود إنقاذ متضرري الزلزال

الأربعاء _8 _فبراير _2023AH 8-2-2023AD
د. وليد عبد الحي

د. وليد عبد الحي يكتب: الجنس بين الفلسفة والسياسة

الأربعاء _8 _فبراير _2023AH 8-2-2023AD
قناة الأمة على تلجرام
جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed