حذرنا سابقا من مآلات النشاط المشبوه الذي تقوم به بعض الطوائف في تونس منها: الصليبية – البهائية -الشيعة، بالتزامن مع جرائم بعض الجمعيات المناهضة للقيم والأخلاق، مثل جمعية المثلية وجماعة الجندر.
وأمام صمت رهيب لوزراء العهد السعيد: وزراء التربية – الثقافة – الشباب والطفولة – المرأة والأسرة،
دون أن ننسى صمت القبور لمفتي الجمهورية ووزير الشؤون الدينية،،،
حشر أبناؤنا بالأمس في الاستشارة الالكترونية رغم النداء بحيادهم عن المناخ السياسي،
وهاهم الآن يجبرون على مشاهدة العري والرذيلة والتفسخ الأخلاقي والقيمي من طرف الشيعة
الذين وقع تمكينهم مؤخرا من تنفيذ أجندا طالما حرصوا على تصديرها لبلادنا،
من أبرزها ضرب العقيدة السنية ونشر سموم أخلاقية لزعزعة هوية البلاد،،،
وكل ذلك متزامن مع إعلام ممول داخليا وخارجيا لنشر التفسخ،ومع فئات يسارية وتجمعية مؤدلجة هدفها الوحيد محاربة الله ورسوله وقرآنه،
والتعدي السافر على حرية عقيدة هذا الشعب، لقد ظهر الفساد في تونس دون حسيب أو رقيب،
وأصبح تلاميذنا يشاهدون (العرى والڨرى وقلة الحياء) في الفضاء التربوي والثقافي.
وما عجزت فرنسا المستعمرةعن القيام به، فتح بورقيبة الأبواب على مصراعيها لمحاربة هوية الشعب المسلم،وتنوعت الأساليب والهدف واحد: «إطفاء نور الله في هذه البلاد».
وعليه تعتبر معارضة ما يجد في البلاد من استباحة محاربة الإسلام، فرض عين على كل مسلم يخشى غضب الله وسخطه وعقابه،
قال تعالى:
{إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا،لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة،والله يعلم وأنتم لا تعلمون}
اللهم ثبت أقدامنا ولا تؤاخذنا بما يفعله السفهاء منا يا رب العالمين ،
- د. محمد بوزغيبة يكتب: وضع الزيتونة منذ أن حكم بورقيبة - الخميس _21 _أبريل _2022AH 21-4-2022AD
- د. محمد بوزغيبة يكتب: الوجه الآخر لبورقيبة - الخميس _7 _أبريل _2022AH 7-4-2022AD
- د. محمد بوزغيبة يكتب: كثر الهرج والمرج.. واستبيحت تونس في شرفها - الجمعة _25 _مارس _2022AH 25-3-2022AD