د. عثمان بن عبده بن حسين بن طه الحلبي
الميلاد: 1934م، قرية صندي، حلب – سوريا (88 عاما)
– كان والده الشيخ عبده حسين طه، إماما وخطيبا، وخطاطا
– حصل على درجة الليسانس في الشريعة الإسلامية من جامعة دمشق، ثم الماجستير، والدكتوراه بعد ذلك..
– عثمان طه هو صاحب فكرة أن تنتهي الآية بنهاية الصفحة، وبذل في تنفيذ هذه الفكرة جهدا خارقا، وسنوات من عمره، وكانت جميع المصاحف قبل “عثمان طه” ليست كذلك، وكنتَ تقلب الصفحة على كلمة أو أكثر متبقية في الآية.
– كتب أول مصحف في عام 1970م، لوزارة الأوقاف السورية.
كتب الدكتور عثمان طه المصحف الشريف أكثر من ثلاثة عشر مرة، وكلها بالرسم العثماني، طُبِعَت وانتشرت في العالم الإسلامي.
– درس الدكتور عثمان طه خط النسخ دراسة علمية أكاديمية، وأجاد النوع الكلاسيكي منه، ثم عزف عنه إلى أسلوب متميز في كتابة المصاحف، ومن ذلك:
1- تخلَّص من كثير من التركيبات الخطية التي كانت تعيق الضبط الصحيح.
2- تخلَّص من أشكال بعض الأحرف من خط النسخ، تفاديًا لالتباسها بحروفٍ أخرى مشابهة لها، مثل: الهاء المشقوقة، والميم المطموسة بأنواعها، والراء المعكوفة، وغير ذلك.
3- اعتمد على أسلوب تبسيط الكلمة، وهو الأصل في الخط الكوفي الذي كُتب به القرآن أول مرة أيام الصحابة، أي الحرف إلى جانب الحرف، لكي تأتي الحركات فوق الأحرف التابعة لها بدقة، كما يُلاحظ ذلك في مصاحف مجمع الملك فهد.
4- اكتسب خبرة في توزيع الكلمات في السطر الواحد بحيث ينتهي السطر كما بدأ دون تزاحم للكلمات في النهاية، كما في كثير من المصاحف المخطوطة، وذلك من أجل أن تظهر الصفحة متناسقة متألقة من حيث حُسن الترتيب والتنسيق.
5- اكتسب خبرةً وعلمًا من علماء القراءات أعضاء اللجان العلمية لمراجعة المصاحف المخطوطة واستفاد من آرائهم في هذا المجال.
– في عام 1988م جاء للمملكة العربية السعودية وعُيّن خطاطاً في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، في المدينة المنورة، وكاتباً لمصاحف المدينة النبوية، كتب الدكتور عثمان طه بخط يده لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف أربعة مصاحف، وطُبع منها ما يزيد على 200 مليون نسخة، وُزّعت على مختلف دول العالم.
– تشرّف بكتابة مصحف المدينة المنورة الذي يصدره مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمملكة العربية السعودية، وهو عضو لجنة تحكيم مسابقة الخط العربي الدولية التي تقيمها رابطة العالم الإسلامي.
– الخطاط الأسطورة، الدكتور “عثمان طه” صمم خطوطه بحيث يكون كل جزء من القرآن فى 20 صفحة .. زاد عليها صفحتين فى بداية المصحف لإعطاء شكل جمالي لسورة الفاتحة وبدايات سورة البقرة، وصفحتين في الجزء الأخير لكثرة الفواصل، فبلغَت عدد صفحات المصحف 604 صفحة.





- 13 أغسطس 1941م: وفاة رائد الاقتصاد المصري “طلعت حرب” - السبت _13 _أغسطس _2022AH 13-8-2022AD
- عندما يهزمُ الرديءُ الجيّدَ: اليابان.. أين هي؟! - الخميس _11 _أغسطس _2022AH 11-8-2022AD
- شبكة الإنترنت وصناعة الأوهام المُقدّسة - الأربعاء _10 _أغسطس _2022AH 10-8-2022AD