يوما بعد يوم يتجاوز ابن سلمان آل سعود كل الحدود في التقرب والتقريب لصهاينة اليهود، فبالأمس القريب يتجول نحو خمسين صهيونيًا في طرقات المدينة المنورة وبالقرب من المسجد النبوي الشريف، وبعدها بأيام ،
وبعد زيارة الصهيوني «بايدن» يسمح لآخرين من المراسلين الصهاينة بتخطي حدود الحرم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة،
ومرة ثالثة يظهر حاخام بكامل ملابسة الكهنوتية، يتجول ويتصور ويتبختر في أرجاء متفرقة من أراضي المملكة..!
فأين ستسير الأمور بعد إعلان «ولاة الأمور» إعلان ما كان مخفيا من توسيع نطاق التطبيع ، التحاقا بباقي القطيع ..؟!
لا ينبغي أن يظن أحد أن أطماع اليهود في مهد الإسلام تقتصر على الوصول إلى أراضي بني قريظة وبني النضير وبني قينيقاع وأرض خيبر في شمال المدينة المنورة،
كما هو مرسوم في الخطط ومنقوش على خريطة «إسرائيل الكبرى» في العملات المعدنية الإسرائيلية..!
بل إن مكة المكرمة التي أدخلهم ابن سلمان إليها سالمين آمنين؛ لها مع اليهود قصة أخرى..
سأشير إليها في منشور قادم بإذن الله ..
- د. عبد العزيز كامل يكتب: أجواء عاشوراء الإيمانية.. والأهواء الشيطانية - الأحد _7 _أغسطس _2022AH 7-8-2022AD
- د. عبد العزيز كامل يكتب: ولماذا غزة..؟ - الأحد _7 _أغسطس _2022AH 7-8-2022AD
- د. عبد العزيز كامل يكتب: العودة إلى مكة! - السبت _30 _يوليو _2022AH 30-7-2022AD