- ترامب.. وأصحاب الفيل! - الأحد _10 _يناير _2021AH 10-1-2021AD
- أمريكا المنقسمة.. وقواها المنهزمة - الأحد _3 _يناير _2021AH 3-1-2021AD
- فرنسا التي ناصروها.. وتركيا التي لن يتركوها! - الجمعة _18 _ديسمبر _2020AH 18-12-2020AD
الحزب الجمهوري الذي دخل ترامب الانتخابات تحت مظلته؛ اتخذ الفيل رمزا له -كما هو معروف- منذ إنشائه عام 1854، كما أن الحزب الديمقراطي المنافس، جعل (الحمار) هو الشعار الرسمي المفضل له، وبين الأفيال والحمير الأمريكية؛ تدار في غيبة الإسلام منذ عدة عقود، شؤون البشرية..
الفيل الجمهوري الهائج ( دونالد ترامب)
سقط بعد تلاحق الطعنات عليه؛ على طريقة سقوط ثور هائج في حلبة مصارعة دامية، ووسط ذهول أو تصفيق جمهور صفيق، منقسم على نفسه، لا يدري، هل يصفق للثور المترنح في دماه، أم للحمر الآدمية التي كسبت المباراة..!
قبل أيام.. كان العالم يحبس أنفاسه تخوفا من ضربات يوجهها ترامب لإيران، قبل مغادرته بأيام، وكان حكام الخليج الذين اصطلحوا (فجأة) بأوامر أمريكية ودون مقدمات منطقية، في غاية الرعب على عروشهم من فتك إيران بهم ؛ إذا لم تستطع النيل من رعاتهم ..
أما أنا.. فكنت أتخوف أثناءها -ولا أزال- على الحرمين الشريفين من أحقاد الغريمين التاريخيين (الفرس والروم) إذا تصارعا وتحاربا بالقرب من المسجدين.. فالنيل من مكة والمدينة غاية مشتركة، بين الذين كفروا من أهل الكتاب؛ وبين الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا.. وهو ما فصلته في كتابي (حتى لا يستباح الحرم)..
سيناريو الحرب المقحمة أو المحتمة بين أمريكا وإيران؛ بعد استنفاد الاستفادة منها في التنكيل بالمسلمين السنة، سيظل فرصة العدوين الخبيثين للوصول إلى طعن العالم الإسلامي -لاقدر الله- في أقدس مقدساته، ولا أشك أن ترامب وأشباهه وأنصاره من (أصحاب الفيل).. كانوا أكثر المعنيين بهذا المكر والكيد..
فاللهم زد الأمريكان وأشياعهم فرقة وانقساما، واجعل كيدهم في تضليل.. وهيئ لهم وأرسل عليهم طير الجهاد الأبابيل..