جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home مقالات

د. عبد الرحمن بشير يكتب: دورة في القراءة السياسية

د. عبد الرحمن بشير by د. عبد الرحمن بشير
السبت _25 _فبراير _2023AH 25-2-2023AD
in مقالات
0
0
SHARES
17
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

قالوا عن السياسة: إنها فن الممكن، وفن إدارة الخلاف المجتمعي، وفن قيادة الشعوب، وتدبير أمور الناس وفق المصالح، وتدبير الحياة وفق المبادئ والمصالح، ويقال كذلك: إنها فن التنازلات، وكيفية إدارة الصراع الداخلي، والتعامل مع الخارج، ومن الناس من يرى أنها فن قيادة الدولة.

السياسة تعنى قيادة الحياة وإدارة الأحياء بدءا من النفس، ومرورا بالأسرة، وانتهاء بالمجتمع والحياة،

فالسياسة متعلقة وفق الوحي بقضية كبرى (الاستخلاف)، وبمهمة الإنسان الأساسية (العبادة والعمران)،

ومنها يأتي مفهوم (التدافع) بين الحق والباطل، وبين الصواب والخطأ، بل وبين الفكر والفكر المضاد، ولهذا يرى بعض فقهاء السياسة وفلاسفة الحياة:

أن الإنسان يحتاج إلى أمرين لتحقيق أهدافه، القوة والفكر، فلا معنى لوجود فكرة صالحة عارية عن القوة،

ومن الخطورة بمكان، وجود قوة كبيرة فاقدة للفكرة الصحيحة، فهي تصبح طغيانا وفسادا.

لدينا خريطة سياسية مهمة في الوجود، هناك الواقع السياسي، داخليا وخارجيا، وهناك القوى السياسية فى الحياة داخليا وخارجيا،

وهناك أيضا الجغرافيا السياسية بكل الأبعاد، وهناك اللاعبون السياسيون، الكبار والمتوسطون والصغار،

وعندنا، الفاعل السياسي، والمفعول به، وبيننا، المفكرون والعلماء والفلاسفة، وهم أهل التنظير،

وعندنا القادة المتنفذون في عالم السياسة، ولهذا يجب أن تكون لدينا قراءة صحيحة في التعامل مع السياسة.

الفكر السياسي يتعامل مع المتغيرات، وليس مع الثوابت فقط،

ويتفاعل مع المبادئ من جانب، والمصالح من جانب آخر، هناك قراءة أخلاقية للسياسة، ولدينا قراءات غير أخلاقية للسياسة،

ومن الناس من يحسب أن الأصل في السياسة انعدام الأخلاق، وهذا خطأ، فلو كان الأمر كذلك لاختفت الحكمة من وجود الدولة،

ومن صناعة العدالة في الحياة، ومع هذا فالسياسة ميدان خطير، وموقع فيه قنابل متفجرة، ومواضع الزلات كما ذكر ابن القيم رحمه الله.

كيف نقرأ السياسة؟

لدينا مجموعات كثيرة في عالم اليوم يحبون قراءة السياسة من وجهة نظر خاصة به، فهم يقرأون ما يرغبون،

ويتوصلون إلي نتائج معلومة لديهم سلفا، ويقررون ما يريدون، وهذا ليس هو الصواب،

فالقراءة تتطلب إلي منهجية معينة، قد تكون صعبة بسبب بسيط، وهو غياب المراكز العلمية والبحثية، وعدم وجود مناخ لحرية الباحث،

أو عدم الانضباط العلمي، واللهث وراء العامة، وتبني ما يطلبه الشارع، وكل ذلك ليس فكرا سياسيا، بل نوع من البهلوانية السياسية.

هناك مجموعات سياسية متسرعة، يطلقون أحكاما عامة، ويفكرون في قوالب جامدة، ويطرحون أقوالا عامة غير محددة، فالسياسة ليست مجالا لطرح الأحكام،

ولكنها مجال لتسديد المشاريع، والفرق بين طرح الحكم، وتسديد المشروع كبير، ولكن الناس في زمن التيه يخلطون بين الأمرين.

نحن نحتاج اليوم إلى طرح مشروع جديد ومهم في عالم القراءة السياسية حتى لا تختلط علينا الخرائط، وخاصة للجيل المتعلم، هناك ثلاثة قراءات،

ولكل قراءة طريقة، فهذه القراءات الثلاثة موجودة فى الشارع السياسي بقوة، وملاحظ في وسائل الإعلام الجديدة، والقديمة:

أولا: القراءة المتسرعة،

وهي قراءة تنطلق من الواقع السياسي، ولدى هؤلاء مشكلة، فهم يعيشون مع كل القضايا بدون منهجية، فهم يصبحون مع قضية وطنية يمينيين، ومع قضية إقليمية يساريين، ومع قضية عالمية إسلاميين،

والسبب هو غياب المنهج السياسي لقراءة الفكر السياسي، والواقع السياسي، وتنطلق من العاطفة ردا وأخذا، رفضا وقبولا،

كما يتنبأ صاحب القراءة المتسرعة أفكارًا عظيمة، ولكنه ينطلق كذاك من عالم (الشخصية)،

ولديه إطلاقات غير عادية، فهو يفسق الناس بمواقف سياسية، ويبدع العلماء.

ثانيا: القراءات الجزئية،

هناك من يقرأ ما يجرى في منطقته الخاصة، ويرى العالم كله من عالم منطقته، وهناك من يقيم الدنيا ولا يقعدها حين تصبح رؤية دولته خاطئة، أو مجموعته السياسية، أو العرقية،

فيرى أن الناس كلهم ضد دولته، ومشروع شعبه، فالعالم اليوم تجاوز هذه الفكرة الناقصة،

ولا يجب المثقف الحقيقي قراءة الواقع بهذا النوع من القراءات الجزئية.

إن صاحب هذه القراءة يركز على الأطراف المتصارعة دون أن يقرأ عالم الأفكار، ويحب معرفة المنتصر، أو المنهزم بسرعة،

فهو يفكر فى عالم السياسة بعقلية (الرياضة)، ولا بدرس أسباب المشكلات، ولا تاريخها،

بل هو يبحث عن الحل دون معرفة عميقة للمشكلات السياسية،

والمشكلات السياسية في غالب الأمر معقدة ومركبة، ويتعب معها الإنسان المثقف فضلا عن الإنسان العادي.

ثالِثا: القراءة الشمولية،

تعتبر تلك القراءة صعبة، ولكنها هي المطلوبة منهجيا للوصول إلى الحقائق، ومهمة جدا، ولكن بعض صغار العقول لا يحبذونها، وخطيرة،

لأنها هي التي تمنح الباحث الرؤية، وتمنح القلم الحكمة، وتعطى المتحدث الهدوء، وعدم التسرع.

إن الباحث في الفكر السياسي حين يقرأ مسألة جديدة،

فهو يربط المسألة بتاريخها، ويدرس من أين بدأت؟ ويسأل لماذا ظهرت الآن؟ وما علاقتها بما يجرى في المنطقة؟

ثم يدرس الأفكار الموجودة في الساحة، والشخصيات التي تتبنى تلك الأفكار،

فلا يقفز من الجغرافيا السياسية للمسألة حتى لا يكون إنسانا بلا مكان،

ولا ينسى في قراءته العمق المجتمعي، والخلاف السطحي ومدى ارتباطه بالمجتمع وقضاياه، وكل ذلك مهم،

ولكن هناك ما هو أهم من كل شيء، وهي القراءة المستقبلية،

ولهذا فلا بد من قراءة مقاصدية للفكر السياسي (مراعاة المآلات) كما يقول الشاطبي رحمه الله.

من المهم عند صاحب القراءة الشمولية، أن يحترم المنهج العلمي لقراءة الظواهر السياسية،

فلا بد من قراءة توصيفية، فقراءة تحليلية، فاستنتاج، ومن ثم فلا بد من توجيه وطرح لمآلات الواقع،

فهذه القراءة متعبة، ولهذا يتهرب منها الناس، أو غالب من يكتب ويبحث فى عالم السياسة.

نريد من الجيل المعاصر أن يتحرر من عقدة النقص، ومن الفكر المتسرع، آو الجزئي، فالمستقبل للعلم والفكر،

وليس لمن هو أعلى صوتا، أو أكبر خنجرة، فالسياسة ليست مجالا للخطابة فقط، بل هي مجال للتحليل السياسي الهادئ.

  • About
  • Latest Posts
د. عبد الرحمن بشير
داعية ومفكر إسلامي، من جيبوتي
Latest posts by د. عبد الرحمن بشير (see all)
  • د. عبد الرحمن بشير يكتب: في لحظات التيه.. يغيب العقل - السبت _18 _مارس _2023AH 18-3-2023AD
  • د. عبد الرحمن بشير يكتب: دورة في القراءة السياسية - السبت _25 _فبراير _2023AH 25-2-2023AD
  • د. عبد الرحمن بشير يكتب: قاعدة مهمة فى التربية - الأربعاء _22 _فبراير _2023AH 22-2-2023AD
Tags: د. عبد الرحمن بشير
الزعيمان الروسي والصيني
تقارير

روسيا والصين يتعهدان بالتعاون الاقتصادي ويصمتان بشأن الحرب

الأربعاء _22 _مارس _2023AH 22-3-2023AD
0

الأمة - ترجمات| سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الضوء على مباحثات الرئيس الصيني شي جين بينغ مع نظيره الروسي فلاديمر...

Read more
الرئيس الروسي فلاديمر بوتين

تحذير روسي لبريطانيا وأمريكا يُنذر بـ«اصطدام نووي»

الثلاثاء _21 _مارس _2023AH 21-3-2023AD

خلال اتصال هاتفي بهرتسوج : أردوغان يطالب بوقف استفزازات المستوطنين

الثلاثاء _21 _مارس _2023AH 21-3-2023AD

الولايات المتحدة تقرر تزويد أوكرانيا بدبابات أبرامز قديمة

الثلاثاء _21 _مارس _2023AH 21-3-2023AD
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

 بوتين: روسيا سترد على إرسال ذخيرة من اليورانيوم إلى أوكرانيا

الثلاثاء _21 _مارس _2023AH 21-3-2023AD
قناة الأمة على تلجرام
جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed