جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home مقالات

د. عاطف معتمد يكتب: جازان!

د. عاطف معتمد by د. عاطف معتمد
الثلاثاء _31 _مايو _2022AH 31-5-2022AD
in مقالات
0
د. عاطف معتمد

د. عاطف معتمد

0
SHARES
24
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

سافر ألكسندر فيدروف صبيا إلى اليمن في نهاية ستينيات القرن العشرين برفقة أبيه أستاذ الرياضيات تلبية لانتداب السلطات السوفيتية لدعم العلاقات مع تلك البلاد المهمة في مدخل البحر الأحمر، وهي نفس الفترة التي سافر فيها زملاؤه إلى السد العالي في أسوان.

التقيت ألكسندر في بيت «صابر» ذلك المبتعث اليمني الكريم الذي كان يدرس دكتوراه الإعلام في شتاء روسي قارس عام 1998.

كنت أزور صابر في سكنه الجامعي في سان بطرسبرغ دعما للوحدة العربية في الظاهر،

وفي الباطن طمعا في الوجبة الشهية التي يطهى فيها السمك السلمون مع الأرز الأبيض،

كنا نأكل تلك الوجبة الساخنة وننظر بانتصار عبر النافذة إلى الثلج المتراكم في الشوارع الغارقة في الصقيع والضباب.

ومع صليل المعالق في الصواني عرفت أن ألكسندر الذي فتن باليمن في صباه اختار بعد عودته لروسيا دراسة الأدب العربي وصار باحثا في الاستشراق.

صرت صديقا لألكسندر،

وترددت على بيته مرات عديدة، وكانت زوجته ناتاشا ترحب بي دوما، سيما بعدما صرت أحمل معي في كل مرة الشيكولاتة البيضاء التي تحبها (من نوع ترويكا).

كان حديثي الدائم مع ألكسندر عن موضوع رسالته التي تناولت «الشعر اليمني في جلسات القات».

رسم لي ألكسندر صورا وخيالات فريدة عن اليمن وأهلها، وحكي لي لأول مرة ما لم أكن أعرفه عن القات ودوره الاجتماعي في تلك البلاد.

بعد ثلاث سنوات من لقائي بألكسندر وعودتي للقاهرة تعاقدت للتدريس في السعودية،

وبدلا من أن أسافر مثل زملائي إلى الرياض أو جدة أو المدينة كنت محظوظا على ما يبدو، لأن عملي جاء في ذلك المكان الذي يفر منه المتعاقدون: جازان. 

ما إن تطأ قدماك جازان

حتى تعرف الجغرافيا على حقيقتها: هنا يجتمع عليك ثلاثة شياطين في آن: حرارة ساخنة تلهب الأجساد،

موقع ساحلي على البحر الأحمر يرفع الرطوبة لنحو 80 % فلا تستطيع التنفس،

وأما الشيطان الثالث فهو «الغُبرة» وهي عواصف رملية تهب أحيانا فتحمل رمال الإقليم وتنثرها في كل فج وشق وتسد بها الأنوف والصدور والشعب الهوائية.

في اليوم التالي لوصولي سألت أحدهم: ماذا يعني اسم جازان؟

دلني الرجل على بعض الكتب التي يمكن أن أجد فيها المعنى الأكاديمي الذي ربما يرجعها إلى معنى الاجتياز والعبور،

لكنه انحني قريبا مني كي لا يسمعنا أحد قائلا؛ الناس هنا لديهم تفسير آخر وهو أن سيدنا سليمان عليه السلام

حين عاقب الجن اختار هذا الموقع الجغرافي ليحبسهم تأديبا لهم ومن ثم سُمى المكان «جزاء الجان» ثم حُرفت إلى «جازان». 

على مدار عامين

تنقلت في جازان بين البحر والجبل، صعدت جبال فيفا الخضراء التي اشتق اسمها من الفيافي العالية فترى من قممها الأرض والبحر كما لو كنت في طائرة أو مركبة فضائية،

أبحرت بمركب عصري إلى أرخبيل جزر فرسان،

وهناك دلني «مفتاح» من أهل الجزيرة على أثر قديم لكنيسة قال لي إنها من عهد الرحلات الأوروبية الاستعمارية.

طردني القيظ مجددا من السهل إلى الجبل طمعا في هواء منعش وخضرة باسقة

فوصلت إلى غابات تقفز فيها القرود في أنس وتناغم بين السكان. كانت المدرجات الزراعية

هنا تشبه تلك التي نراها في الصور الإعلامية في الفلبين وجنوب آسيا (انتهزت الفرصة وتنقلت بين مدرج وآخر).

أخذني طالبي النجيب «إدريس» بسيارته ذات الدفع الرباعي إلى بيته المنحوت فوق قمة الجبل،

كانت السيارة تصعد بزاوية رأسية فأرى عجلتيها الأماميتين تلامسان السماء فأغمض عيني انتظارا لانقلابها إلى الخلف

ثم سرعان ما تستوي مجددا مؤملة بلوغ قمة جديدة لا نهاية لها.

أخبرني «إدريس» أن قرود  تلك الجبال تقرع أبواب البيوت إن احتاجت لبعض غذاء فيرحب بها أهلها.

عامان في جازان

عرفت فيهما أن المكان ليس «جزاء الجان» بل هو كنز للجغرافي عند تقاطع الطرق،

هِمت في «صبيا» و«أبو عريش» وبلغت «رأس الطرفة» ومخارج الجبال إلى «أبها» و«خميس مشيط».

وحين كنت أصعد جبال فيفا كان يدهشي أولئك الرجال الذين يطوقون رؤوسهم بأكاليل الورد والفل والياسمين حتى إذا سلمت عليهم

وقبلت رأسهم شممت منهم كل عطر طيب، وحين كنت أنزل البر والسهل والوهاد كنت ألقى أولئك الذين يرتدون «الفوطة» الهندية ويجتمعون في جلسات القات..

تلك التي رسمها في خيالي من قبل ألكسندر.

  • About
  • Latest Posts
د. عاطف معتمد
أستاذ الجغرافيا الطبيعية بكلية الآداب جامعة القاهرة.
Latest posts by د. عاطف معتمد (see all)
  • د. عاطف معتمد يكتب: كن حذرا من «روح العصر»! - الأثنين _20 _يونيو _2022AH 20-6-2022AD
  • د. عاطف معتمد يكتب: «بير حكيم» في باريس! - الخميس _9 _يونيو _2022AH 9-6-2022AD
  • د. عاطف معتمد يكتب: صمت الجنون! - الأربعاء _8 _يونيو _2022AH 8-6-2022AD
Tags: جازاند. عاطف معتمد

قضاة تونس يواصلون الإضراب وسط تهديدات بقطع رواتبهم

الأحد _26 _يونيو _2022AH 26-6-2022AD
كأس مصر

اتحاد الكرة يُعلن موعد وملاعب مباريات ثمن نهائي كأس مصر

الأحد _26 _يونيو _2022AH 26-6-2022AD
ريكاردو سواريس

الأهلي يتفق مع ريكاردو سواريس لقيادة الفريق لمدة موسمين

الأحد _26 _يونيو _2022AH 26-6-2022AD
قناة الأمة على تلجرام
جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed