جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home أقلام حرة

د. عاصف سرت توركمن يكتب: الدروس المستفادة من سياسة الدولة السلجوقية

د. عاصف سرت توركمن by د. عاصف سرت توركمن
الأربعاء _20 _يوليو _2022AH 20-7-2022AD
in أقلام حرة
0
د. عاصف سرت توركمن

د. عاصف سرت توركمن

0
SHARES
32
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

دروس في السياسة وتأثيراتها على الساحة السياسية التركمانية «8»

الأتراك والسياسة.. الدروس المستفادة من سياسة الدولة السلجوقية …

تعددت أراء المؤرخين بخصوص أصل السلاجقة، فقد نسّبهم «حمد الله المستوفي القزويني» المتوفي في سنة (750 هـ/1350م) الى آل أفراسياب (1) حين قال : « اٍن سلجوق مؤسس هذه السلالة التركية ينتسب إلى أفراسياب في أربعة وأربعين ظهرا » (2) . وأجمع معظم المؤرخين على أن السلاجقة يرجع أصلهم إلى الأتراك “الغز” أو “الأغوز” الذين ذُكِروا في التاريخ كمجموعة تركية تابعة للإمبراطورية التركية في القرن السادس الميلادي، وأن السلاجقة هم من أحد فروع هذه القبائل التركمانية، ومن قبيلة (قنق Kınık)، وهي إحدى قبائل «الغز» الأربعة والعشرين (3) .

ينتسب السلاجقة الذين استولوا على السلطة في بغداد من بعد بني بويه، إلى «سلجوق بن دُقاق»، أحد رؤساء التركمان، وكان موطنهم الأصلي في بلاد ما وراء النهر.

وقد غزا «طغرل بك السلجوقي» ثالث حكام السلاجقة بلاد خراسان، واستولى على الولايات الغربية للدولة الغزنوية، كما أدخل تحت سلطانه أملاك بني بويه، ودخل بغداد سنة (447 هـ – 1055 م) (4) . وقال العلامة التركماني مصطفى جواد : « وقد دخل السلجوقيين العراق أحرارا فاتحين، وتصرفوا به تصرف المالك، وأسس أمراء السلجوقيين إمارات تركمانية كإمارة بني آرتق بماردين وما حولها، واٍمارة أتابكية الموصل فيها، وإمارة بني زين الدين كچك في أربيل، وإمارة بني قفچاق في كركوك، واٍمارة القره أرسلانية بآمد (ديار بكر) وإمارة أتابكية (الجبل) وأذربيجان من بني الدكز، وإمارة السلغرية بـ (شيراز) وما حولها من فارس وإمارة (الإيواقية) في جبل حمرين وغيرهم من بني (شملة آيدوغدى) بخوزستان . وبقيت هذه الإمارات طوال أيام ألسلجوقية وبقى بعضها حتى بعد اٍنقراضها في العراق والجزيرة وبلاد العجم » (5) .

لقد لعبت دولة السلاجقة دوراً كبيراً في تاريخ الدولة العباسية والحروب الصليبية والصراع الإسلامي البيزنطي، وحكمت مناطق تركيا وسوريا والعراق وإيران وتركمانستان وأوزبكستان وكازاخستان .

وقد استخدمت دولة السلاجقة سياسية حكيمة ألا وهي سياسية الانفتاح، وكسروا نطاق الفكر الضيق الذي فعله الغزنويون Gazneliler، واتخذوا هذا القرار عام 1040م في مدينة «مرف Merv» أو «مرو» أو كما عرفت قديماَ باسم «مرو الكبرى» أو «مرو الشاهجان» تمييزًا عن «مرو الروذ» وهي الآن عاصمة منطقة «ماري» في جمهورية تركمانستان الحالية، وأنا أجزم بأن عام 1040م في الواقع قد مهد الطريق لتأسيس جمهورية تركيا  الحالية .

وكان للسلاجقة الذين أسسوا دولة السلاجقة الكبرى عقلية وذهنية سياسية كبيرة، وكانوا يتابعون السياسة الغربية عن كثب، وقد ميزتهم هذه الميزة تماما عن بقية الدول، وهم الذين كفلوا توحيد الشرق والغرب، وأنها الدولة التي وفرت ضمان الانتقال.

وعند النظر إلى التاريخ التركي، لا يمكننا أن نجد دولة غير دولة السلاجقة التي قامت بتوحيد الشرق والغرب وتبعتها الإمبراطورية العثمانية في السياسة نفسها .

لقد كسرت الدولة السلجوقية طوق التقوقع، وانفتحوا نحو الغرب، ولكن بقي تركمان العراق متقوقعين ومنظوين على أنفسهم،

شغلهم بعض الأطراف والأشخاص بالفعاليات الثقافية عن طريق تأسيس الجمعيات الثقافية التركمانية والتي هي ضرورية أيضا، ولكن نسوا العمل السياسي مع العلم أن الأطراف العراقية الأخرى سبقت التركمان في فن السياسة،

وانفتحوا نحو الخارج، وأنشاؤا علاقات مع القوى العظمى، وظهرت نتائج هذه السياسة في نهاية عام 2002م وبداية عام 2003م حين قامت الولايات المتحدة التي غزت العراق مع دول التحالف باستدعاء مندوبين عن جميع القوميات لتدريبهم في واشنطن لتولي المناصب،

وقام جميع مكونات الشعب العراقي بإرسال مندوبيهم كل حسب اختصاصه، أما التركمان فقد رشحوا ثلاثة أشخاص حسب المحسوبية والوساطة ووصل أثنين منهم إلى واشنطن أما الثالث فقد فاتته الرحلة، فأرسلوا خريج كلية الزراعة إلى الدورة القانونية، وخريج معهد فني إلى الدورة العسكرية، حتى أن أحدهم شارك في دورتين وهكذا .

لقد فشل التركمان في جميع اجتماعات المعارضة العراقية السابقة بسبب بعض الأخطاء وعدم وجود إستراتيجية معينة، ودفع الشعب التركماني ثمن هذه الأخطاء، وإن كان للعمر بقية فسأقوم بذكر كل ما جرى في جميع الاجتماعات والمؤتمرات وأسباب فشل التركمان في الحلقات القادمة إن شاء الله .

إذن فسياسة الانفتاح والتوسع هي من ضرورات سياق العمل السياسي، ويجب على التركمان كسر حاجز التقوقع وإتباع سياسة الانفتاح مع الحفاظ على المصالح القومية، كما ويجب عليهم ترسيخ الفكر الوطني، وكسر مفهوم الانتماء لغير الوطن، وقد عانيتُ من هذه المعضلة عندما كنت ممثلا للجبهة التركمانية العراقية في بريطانيا وثم في أمريكا، وتجربتي عند لقاءاتي مع المسئولين في هاتين الدولتين بالإضافة إلى المسئولين في الدول العربية وبعض الدول الأوربية، وكانوا متمسكين بفكر أن التركمان قد تأخروا في تحقيق هذه العلاقات السياسية، فسياسة التقوقع والاعتماد على مصدر واحد لا يجدي نفعا، فعلى التركمان أن يعيدوا النظر في تنظيماتهم وأن يحددوا إستراتيجية معينة في العمل السياسي، فمن كان يقول أن ما تقوله قد فات عليه الزمن، فأقول له.. لا لم يفت الأوان بعد.. فعلينا العمل .

المصادر:

(1) أفراسياب ملك توران (الترك) وحسب الأساطير الإيرانية ينسب التوران إلى «تور» الابن الأوسط لافريدون ملك إيران، وقد جعل له والده أراضي الترك والصين نصيبا، ألا أن «تور» لم يرض بقسمه، وتعاون مع أخيه الأصغر سام أو سلم، وزحف بعسكره نحو إيران وقتل أخاه الاصغر “ايرج” ومن هنا بدأ التنافس بين آل تورك «الترك» وآل اٍيرج (الإيرانيين والعرب) . وكان عاصمة افراسياب مدينة «كاشغر».

وكان ينسب إليه تأسيس مدينة «بارجوق» وهي مدينة (مارال سُباشي) الحالية فيما وراء النهر . انظر ….

الفردوسي، أبو القاسم: الشاهنامه، ترجمة الفتح بن علي البنداري، تحقيق وترجمة عبد الوهاب عزام، الطبعة الثانية، ج1، ص 82-91، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1993م.

(2) القزويني، حمد الله أحمد بن أبي بكر بن نصر المستوفي: تاريخ كزيده، ص 434، وما بعده، نشره ادوارد براون، ليدن 1910م.

(3) الحسيني، صدر الدين أبو الحسن علي: أخبار الدولة السلجوقية، ص 2-3، دار الآفاق الجديدة، بيروت 1984م.

(4) علي إبراهيم حسن: التاريخ الإسلامي العام، الجاهلية- الدولة العربية- الدولة العباسية، ص 454، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة .

(5) الضابط، شاكر صابر: موجز تاريخ التركمان في العراق،المصدر السابق، الجزء الأول، ص 55-56.

  • About
  • Latest Posts
د. عاصف سرت توركمن
ممثل الجبهة التركمانية العراقية السابق في بريطانيا ثم أمريكا
Latest posts by د. عاصف سرت توركمن (see all)
  • د. عاصف سرت توركمن يكتب: الدروس المستفادة من سياسة الدولة السلجوقية - الأربعاء _20 _يوليو _2022AH 20-7-2022AD
  • د. عاصف سرت توركمن يكتب: الدروس المستفادة من سياسة إمبراطورية «گوك تورك» - الأربعاء _6 _يوليو _2022AH 6-7-2022AD
  • د. عاصف سرت توركمن يكتب: الأتراك والسياسة.. حلم «اُلوغ تورك» وزير «أوغوز خان» - الأحد _19 _يونيو _2022AH 19-6-2022AD
Tags: السلاجقةد. عاصف سرت توركمن
تبادل الأسرى في اليمن - أرشيفية
الأخبار

الحكومة اليمنية تتوصل لاتفاق مع الحوثيين بشأن الأسرى

الأثنين _20 _مارس _2023AH 20-3-2023AD
0

الأمة| توصلت الحكومة اليمنية مع مليشيات جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، إلى اتفاق لتبادل مئات الأسرى قبل شهر رمضان. وأوضح...

Read more
فلسطين

مصر تستنكر تصريحات وزير المالية الصهيوني حول انكار وجود الشعب الفلسطيني

الأثنين _20 _مارس _2023AH 20-3-2023AD
وزير الخارجية الامريكي بلينكن

بلينكن :سنقدم حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 350مليون دولار

الأثنين _20 _مارس _2023AH 20-3-2023AD
نتنياهو

نتنياهو يحمل هرتسوج مسئولية اندلاع حرب أهلية

الأثنين _20 _مارس _2023AH 20-3-2023AD
وزير الخارجية التركي

تركيا : اتفاقنا البحري مع ليبيا لا يضر بمصالح مصر

الأثنين _20 _مارس _2023AH 20-3-2023AD
قناة الأمة على تلجرام
جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed