جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home أقلام حرة

د. سلمان العودة يكتب: موسى والخضر.. الشرع والقدر

أقلام حرة by أقلام حرة
الخميس _19 _يناير _2023AH 19-1-2023AD
in أقلام حرة
0
0
SHARES
11
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

صور الأطفال وهم يموتون أو يختنقون بالغاز، أو يعانون الأمراض المستعصية كثيراً ما هزّت وجدان قلب، وحيّرت إيمان عقل، لماذا يحدث هذا؟ أين الحكمة؟ أين الرحمة؟

هل من حق الإنسان أن يسأل؟ ويسأل مَنْ؟

في قصة موسى والخضر مفتاح الجواب!

في قلوب الكثير منَّا فرعون صغير؛ يصيح كلما واتته فرصة: {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} (24:النازعات).. ويظن أنه بكل شيء عليم، وعلى كل شيء قدير!

ويحتاج إلى موسى ليهتف به: {هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى} (18،19:النازعات)، الخشية تواضع العبودية لكبرياء الربوبية!

ولذا كان السجود قمة التواضع، وذروة العبادة.

عزف موسى عن أبهة القصر،

وعاهد الله على البُعد عنها، وقرر أن يقف مع الضعيف المغلوب، ليُحارب عنصرية الفراعنة ضد بني إسرائيل المستضعفين، بدل الاقتصار على طرح الأسئلة والتذمر والإحباط

وأدرك بفطرته طبيعة مجتمع ذكوري لا يلتفت لمعاناة امرأةٍ ضعيفةٍ فوقف في صف الفتاتين بجهده المقدور، وسقى لهما غير آبه بالعيون التي ترمقه باستغراب وتشكك..

وخاض المعركة الكبرى ضد الطغيان إلى جوار القوم المستضعفين، وكان القائد المنقذ، كما خاض معركة الإصلاح للمستضعفين ضد نقائصهم وحماقاتهم وقابليتهم للظلم.

وهو في كل مرة يبرز أن العمل الإيجابي هو الحل حتى حين تكون الكوارث واسعة النطاق.

موسى كان أفضل

المرَّة الوحيدة التي أُثر أن موسى قال فيها (أنا)، هي حينما سأله رجل وهو على المنبر: مَنْ أعلم أهل الأرض؟ قال: أنا!

وهذه الـ(أنا) لم تكن من شأن موسى؛ لأنه لا يجزم بذلك، فَعَتَبَ اللهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ وكان جديراً به أن يقول: لا أدري الله أعلم.

فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ.. وهو الخَضِر.

موسى كان أفضل، فهو رسول من أولي العزم، والخَضِر نبي عنده علمٌ بالقدر من عند الله لم يطَّلع عليه موسى في قراءة الأحداث، وكأن القصة أمثال ضُربت لموسى، وفي طيَّاتها إشارة لسرعته في الجواب عن سؤال: مَنْ أعلم الناس.

موسَى يمثل (الشريعة) والخَضِر يمثل (القدر) الخفي

موسى يمثل (الشريعة) الواجبة الاتباع، والخَضِر يمثل (القدر) الخفي؛ الذي يفسر ما وراء الأحداث من الحكم والأسرار الربانية بما يجعل قارئ الحدث يتلمّس أبعاداً غير مرئية لما يجري في الكون من المحن والمصائب وقتل الأطفال وتسلط الظالمين، إنه السؤال عن (الشر) الواقع في حياة البشر، والذي طالما كان سبباً في شك الناس وتساؤلهم عما وراء الحدث.

قصة حياة موسى، وقصته مع الخَضِر تلهم المرء أن يفتش في حياته التي عاشها أو فيما حوله عن نظائر تشبه ولو بوجه ما.. بعض الأحداث الكبرى العالمية والكونية؛ ليطمئن قلبه إلى عظمة الحكمة الإلهية حتى فيما يجهل تفصيله، دون أن يعفيه هذا من مدافعة القدر بالقدر؛ كما يعبّر الفاروق الملهم عمر.

عبد من عباد الله

ويأتي تعريف الخَضِر بأنه عبد من عباد الله؛ إشارة إلى نمط من الأولياء رُزقوا كمال الرضا والتسليم، وأدركوا بعض أبعاد الحكمة الإلهية فيما تجري به المقادير.

لم يصبر موسى على التعلُّم من الخَضِر كما وعد، فعاتبه على خرق السفينة؛ خيفة أن يغرق أهلها،

وكأن هذا تذكير له بإلقائه في اليَمِّ وهو رضيع؛ لا ليغرق، ولكن ليسلِّم بإرادة الله وتدبيره من بطش الطاغية فرعون..

على أن موسى قاوم طغيان فرعون حتى انتصر عليه، والخَضِر اكتفى بحماية السفينة والحفاظ على مال المساكين، الشرع ليس نقيضاً للقدر، ومحرَّم أن نحتجّ بالقدر في وجه الدعوة إلى الإصلاح والتدارك.

لم يصبر موسى على قتل الغلام الفاسد فأنكر على الخَضِر قتله،

وكأن هذا تنبيه على أن قتل فرعون لأولاد بني إسرائيل وإن كان جرماً إلا أنه قَدَرٌ إلهي له أسراره وأبعاده التي لا يُحيط بها إلا من آتاه الله من لدنه علماً، ومن رحم المعاناة ينبثق النور.

وراءه سر إلهي

ولعله تنبيه لموسى على قتل القبطي؛ الذي لم يؤمر بقتله، وأن من ورائه سراً إلهياً لا يعلمه موسى،

وربما لو عاش لأرهق من حوله طغياناً وكفراً أو كان عائقاً عن دعوة الحق،

وهذا يخفف من لوعة موسى من تلك الفعلة، وربما يَحدُث العكس فيسبق الأجل إلى إنسان رحمةً به ولطفاً:

«وَإِذَا أَرَدْتَ بِعِبَادِكَ فِتْنَةً فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ»

(رواه الترمذي).

لم يصبر موسى على إقامة الجدار بغير أجرة لغلامين يتيمين من أهل قرية أبوا أن يضيفوهما،

وهذا نظير ما فعله موسى للفتاتين الضعيفتين في أرض مدين وكان أبوهما (مِنَ الصَّالِحِينَ)،

حيث كان موسى غريباً طارئاً لم يجد الحفاوة، ولذا دعا ربه: {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} (24:القصص).

وكان خاتمة اللقاء بينهما هذا الموقف الذي يختلف عن سابقيه بأن للنفس فيه بعض الحظ، ولذا أعلن الخضر أنه ختام الرحلة وآية الفراق!

تنجو سفينة من ظلم ظالم لعطبٍ مفتعل في طرفها،

ويموت غلام بقدرٍ وهو بريء زكي في نظر العين،

ويحفظ كنز لآخرين بتسخير قدري، ويظل العقل قادراً على استيعاب وجود أسرار ومقاصد لا تبدو لأول وهلة،

وربما يتأخر الإفصاح عنها لجيل كامل، ويظل العقل عاجزاً عن فهم بعض التفصيلات الخفية وراء الأحداث المؤلمة وقت حدوثها.

التوفيق بين الشرع والقدر

تميز موسى بقدرة عالية على التوفيق بين الشرع والقدر، فحين رأى قومه صرعى قد أخذتهم الرجفة قال:

{رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا}؟

(155:الأعراف).

فهم طلاقة المشيئة الإلهية، ثم لهج بالدعاء والتضرع والاسترحام.. وهو ما يحتاجه كل مؤمن؛ ليحافظ على سكينة روحه في حلو الحياة ومرّها.

حينما يحضر موسى في عقلك بأسئلته عليك أن تبحث عن الخضر في قلبك كأجوبة له..

وحينما يحضر الخضر بغيبه وتسليمه في منهجك عليك أن تبحث عن موسى في بحثه واستقصائه في حياتك..

ويوم أن تغلق الطرق في عينيك ابحث عن الآفاق بقلبك.. السجود والدعاء والتأمل مرايا الحياة الواسعة..

هذا المقال مقتبس من موقع «طريق الإسلام»

Tags: د. سلمان العودة
أقلام حرة

د. محمد الموسوي يكتب: انقسام غربي تجاه الثورة الإيرانية!

الجمعة _27 _يناير _2023AH 27-1-2023AD
0

قبل أيام قلائل من الآن أقر الأحرار في أوروبا الممثلين بنواب في البرلمان الأوروبي قراراً يضع الحرس الثوري حرس خامنئي...

Read more
حشاني زغيدي

حشاني زغيدي يكتب: من آداب السلوك الاجتماعي الراقي

الجمعة _27 _يناير _2023AH 27-1-2023AD
بيت الخميني

شباب الانتفاضة الإيرانية في مدينة «قم» يفجرون بیت الخمینی

الجمعة _27 _يناير _2023AH 27-1-2023AD
منزل مهدم في قرية بيت سيرا في رام الله وسط الضفة الغربية

الأمم المتحدة تدعو لدعم فلسطين المحتلة بـ«502 مليون دولار»

الجمعة _27 _يناير _2023AH 27-1-2023AD
وزير الاقتصاد الألماني «روبرت هابيك»

ألمانيا تتوقع انخفاضًا في التضخم العام الجاري

الجمعة _27 _يناير _2023AH 27-1-2023AD
قناة الأمة على تلجرام
جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed