الأولى:
إذا لم يكن للأزهر دور في حماية الدعاة الذين يواجهون التنصير من تحريض الكنيسة (كما هو الأمر مع الأستاذ الأسير أحمد سبيع وغيره)؛
فلماذا لا يُغلق الأزهر كليّات «الدعوة»؟
ما الحاجة إلى هذه الكليّات إذا كانت الكنيسة المصرية تحرّض على خطف المهتديات وسَجن من دعاهن إلى الإسلام في كلّ مرّة تهتدي فيها نصرانية إلى دين التوحيد؟!
واطمئنوا؛ فلن تتوقّف دعوة أبناء الكنيسة المصرية الأرثوذكسيّة إلى الإسلام؛ فذاك واجب لن يتخلّى عنه أبناء الإسلام.
الثانية:
إذا كان الأزهر يرفض -بصورة مبدئية- الدفاع عن المهتديات المخطوفات؛ فلماذا يوهمهن بالأمان إذا وثّقن إسلامهن؟
ألا تعلمون أنّ هناك مهتديات «ساذجات» يحسبن أنّ مؤسسة الأزهر ستنصرهنّ بعد استخراج وثيقة «قانونيّة» بإعلان إسلامهن.. ؟!
رسالة ونصيحة..
سيجعل الله بعد عسر يسرًا.. فلا يستخفنّك الذين لا يوقنون!
- د. سامي عامري يكتب: أبو عاقلة.. بين التعاطف الإنساني والفقه «البحبحاني»! - الأثنين _16 _مايو _2022AH 16-5-2022AD
- د. سامي عامري يكتب: نيكولاس خوري.. ومحاربة الدين بخديعة التعاطف «الإنساني» - الأثنين _25 _أبريل _2022AH 25-4-2022AD
- د. سامي عامري يكتب: إنّهم يقطعون رؤوس «المسيحيين» في مصر! - الخميس _21 _أبريل _2022AH 21-4-2022AD