وضعتُ منشورًا منذ أيام فيه شهادة الأنبا غبريال أسقف بنى سويف في أنّه لم ير البتة حادثة خُطفت فيها نصرانية لتُسلم [رابط الفيديو في التعليقات]..
فاغتاظ النصارى من هذه الشهادة المصوّرة، ومنهم من شتم الرجل..
وأصرحهم من اتهمه بالنفاق، وأنّ «تقرّبه» من مسلمي مصر بهذه الشهادة لن يشفع له؛ لأنّ المسلمين ينتظرون اللحظة التي يقطعون فيها رأسه لأنه ليس على ملّتـهم!
قلتُ: على هذا الحقد يربّى كثير من النصارى في مصر..
إنّهم يخطفون بناتكم، ويقتلون «آباءكم»..
ومنذ أيام ألقى الأنبا روفائيل خطبة عصماء في الكنيسة في تأبين قس قتل، لا يعلم عن أمر قتله شيء مؤكّد إلى الآن،
قال فيها للجموع الغاضبة: لن نتنازل عن إيماننا «المسيحي» بقتلهم لنا (ليؤكّد لهم مظلوميتهم الأسطورية)!
والعجيب هو أنّ المسلم إذا دافع عن الحق بالعلم والحجّة حرّضت عليه الكنيسة ليسجن؛
كما هو حال الداعية الأسير الأستاذ أحمد سبيع
الذي لم يتجاوز حديثه النقاش بالحجة من نصوص الكتاب المقدس وكتابات آباء الكنيسة..
= يمنعنونك من كلمة الحق في باب المحاججة العلمية، ثم يرمونك بقتل رجال الدين وخطف البنات!
- د. سامي عامري يكتب: قيس سعيّد.. وحصاد الهشيم - الأربعاء _22 _يونيو _2022AH 22-6-2022AD
- د. سامي عامري يكتب: الجناة حقًا! - الأثنين _6 _يونيو _2022AH 6-6-2022AD
- د. سامي عامري يكتب: أبو عاقلة.. بين التعاطف الإنساني والفقه «البحبحاني»! - الأثنين _16 _مايو _2022AH 16-5-2022AD