كثير ممن يتصدون للفتوى من أبناء الواقع السلفي غير مؤهلين ولا مجازين، وأحياناً بعض شيوخهم كذلك، وإن كان حضورهم لكثير من الدروس التي لا تتناول إلا الفقه والمصطلح والعقيدة، يورثهم كثيراً من المفردات وإن لم تكن مؤصلة أو مقعدة في كثير من الأحيان.
كما لا يتم تخريج تلك المسائل الفقهية أو حتى الشروح على الكتب الفقهية، لا يتم تخريجها على أصول المذهب.
طموح كثير من شباب السلفيين لتحقيق هدف التيار «وهو إنتاج شيوخ بما لهم من شنة ورنة»،
وحلم كل واحد منهم بأن يكون شيخاً «فهي قضية الحياة الكبرى عند بعضهم»
بالإضافة إلى كثرة المفردات غير المؤصلة أو المخرجة على أصول المذهب
يجعل كثير من هؤلاء الشباب «سلكاوي» وهو مصطلح كان يطلق قديماً على من لا يستطيع العبور من مكان لآخر مباشرة لوجود سلك شائك أو سور،
فيعبر من تحت «السلك» أو يقفز من فوق السور ويختصر الطريق،
وبذلك يصير الزبون «شيخاً» أو إن شئت قلت: «سلكاوياً»
الكلام في الصورة صحيح فيما يخص خدمة الرجل لأمه، وكذلك أبنائه؛ فالأم أم وإن علت، وأما بقية الكلام فسيء،
وهو أشبه بمكايدات النساء، بالإضافة للانجذاب الدائم للقضية رقم اتنين بعد أن يصير المرء «شيخاً سلكاوياً» وهي أن يصير «زوجاً معدداً» قبل أن يعددوا عليه
- د. خالد سعيد يكتب: تغييب الحق مع سبق الإصرار - السبت _25 _يونيو _2022AH 25-6-2022AD
- د. خالد سعيد يكتب: الصراع بين التقليدي والتنظيمي على الرئاسة الدينية - الأثنين _20 _يونيو _2022AH 20-6-2022AD
- د. خالد سعيد يكتب: سريان مبدأ السببية والعلاج النفسي - الأحد _19 _يونيو _2022AH 19-6-2022AD