من مفارقات عالم السياسة في منطقة القرن الأفريقي هو أن من ينادي بالمدنية والشرعية في السودان من الدول الغربية هي ذاتها من يوفر الغطاء للزحف العسكري التقراوي ضد حكومة أبي أحمد المدنية والمنتخبة في إثيوبيا .
والمستجير بأمريكا عند كربته، كالمستجير من الرمضاء بالنار
في ظل تطورات الوضع في إثيوبيا واحتمالية سقوط نظام أبي أحمد وبمباركة أمريكية لا أتصور ضغوط دولية حقيقية على إجراءات المجلس العسكري في السودان لأن متطلبات الاستقرار في الإقليم وأهمية دور القوات المسلحة السودانية في ذلك يشكل أهمية قصوى في الوقت الراهن أكثر من أهمية التحول المدني
تتعثر الوساطات بين الفرقاء في كل من السودان وإثيوبيا وهما أكبر دولتين في منطقة القرن الأفريقي ولم يستطع الوسيط الأمريكي تحقيق أي تقدم في كلا البلدين وبالتالي فالمنطقة مرشحة لمزيد من التصعيد في الأيام القادمة.
- د. حسن سلمان يكتب: مفارقات في منطقة القرن الأفريقي - الأربعاء _20 _يوليو _2022AH 20-7-2022AD
- د. حسن سلمان يكتب: ذهاب العلم بذهاب العلماء - الثلاثاء _21 _يونيو _2022AH 21-6-2022AD
- د. حسن سلمان يكتب: اللغة العربية في إرتريا - السبت _28 _مايو _2022AH 28-5-2022AD