يقول د. حاكم المطيري، الأمين العام لمؤتمر الأمة، ورئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث – جامعة الكويت، ما يجري في أمريكا اليوم كشف هشاشة النظام السياسي الليبرالي الديمقراطي الذي تتحكم فيه الطبقة الرأسمالية بأموالها وإعلامها أكثر من المؤسسات البيروقراطية الرسمية والشعبية والنخب التوكنقراطية المهنية!
وأضاف في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: والفيس بوك وتويتر هما من حسم الصراع بين ترامب وبايدن وليس القضاء أو الكونغرس!
وقال المطيري، إغلاق حسابات ترامب للتوصل الاجتماعي كشفت طبيعة (النظام العالمي) والقوى الرأسمالية المسيطرة التي تستطيع حظر رئيس الولايات المتحدة عن مخاطبة شعبه! وعن زيف الليبرالية والديمقراطية التي تتخذ مثل هذا الإجراء التعسفي بلا حكم قضائي لفرض وجهة نظر هذه القوى!
وأكد المطيري أن المجتمع الأمريكي منقسم على نفسه سياسيا، ومثل هذا الإجراء بحظر الرئيس يفترض يصدر عن جهة قضائية أو تشريعية وهي مفقودة هنا بل هو تواطؤ من شركات التواصل الاجتماعي في وقت واحد بما يتناقض مع كل أسس الليبرالية الديمقراطية وأصبحت الشركات الرأسمالية هي الحاكم الفعلي للدولة والمجتمع!