- آخر الحكم الجبري - الجمعة _8 _يناير _2021AH 8-1-2021AD
- تركيا ليست الدولة العثمانية - الأحد _1 _نوفمبر _2020AH 1-11-2020AD
- معنى التطبيع بموجب دستور الوكالة اليهودية - السبت _26 _سبتمبر _2020AH 26-9-2020AD
كل بيت المقدس من النهر إلى البحر وقف إسلامي، ولذا موجة التطبيع الجارية على قاعدة التنكر للعقيدة والدين لصالح عقيدة اليهود ستهدم إلى الأبد وهم السلام المزعوم.
وفي المقابل
ستنفرد العقيدة في قيادة الصراع بكل حمولتها الثقيلة، رغم أنف أهل النفاق والزندقة وكافة الأيديولوجيات الوضعية وأهواء النظم.
«التطبيع» بحسب المرجعية
- الوطنيون والقوميون: «اختراق»
- اليسار: «تحالف استراتيجي»
- المرجعية العقدية: «كفر وردة»
- الساسة: «تراجع» عن المبادرة العربية
- السلطة الفلسطينية: «غدر وخيانة»
- أصحاب الاتفاق: «نصرة»
- اليهود: «سلام مقابل سلام»
- المطبعون: «غرام وانتقام» و «تنكر عقدي»
هذا هو سلام المطبعين
(1) الاعتراف بأن بلاد #بيت_المقدس هي أرض بني إسرائيل،
وأنهم
(2) دخلاء اغتصبوا أرضا ليست لهم،
وأن
(3) القدس هي عاصمتها،
وأن
(4) المسجد الأقصى هو الهيكل.
باختصار؛
المطلوب من الفلسطينيين أن يغتنموا الفرصة، ويكفروا بالقرآن ويؤمنوا بالتوراة والتلمود!!!!
التطبيع وحده مع السعودية لا يكفي
مهما بلغت وقائع التطبيع الخفي والمعلن فلن ينفع الدولة اليهودية ما لم تنتزع معاهدة سلام معلنة من السعودية، حيث المربط العقدي.
فإذا نجحت الدولة اليهودية؛ خسرت السعودية نهائيا الغطاء العقدي الذي تستثمره في نفوذها الإسلامي العالمي، وفي نفس الوقت انتفت حاجة الدولة اليهودية الإستراتيجية لمصر، لتنتقل إلى حيث مصادر الثروة في دول الخليج.
الآن بالذات #فلسطين_قضيتي!
- المربط العقدي تفكك تماما ولم يعد مصدرا حتى لنصيحة.
- المربط الأمني النصيري تحطم تماما ولن تقوم له قائمة أبدا.
- المربط اليهودي آخر المرابط الباقية لكنه من جهة ضعيفا في الداخل، ومن جهة منتشيا في الخارج بتطبيع علاقاته مع نظم مبغوضة داخليا وخارجيا.