لماذا فقدوا صوابهم؟!.. لأن كل ما فعلته طالبان هو عمليات اعتراض شاملة لخطط المنظمات الدولية وتنظيف لقوى التمرد على الفطرة الساعية في اختراق المجتمع والدولة.
أما الذين تنطعوا إلى حد الزعم بأن ما فعلته طالبان «ليس من الإسلام في شيء»،
فلم يخبرونا عما إذا كان الإسلام يجيز ما تفعله النظم وهذه المنظمات والسفارات من اختراق لعمق الدين والمجتمع والتخريب في مناهج التعليم؟
فلينكروا علانية، إن استطاعوا، ما تفعله هذه القوى المدمرة في المرأة المسلمة في غزة والضفة الغربية واليمن وشمال سوريا والسعودية..
وصولا إلى مخيمات الروهينجا في بنغلادش.
فلينكروا ما يفعله رعاة التمرد على الفطرة وهذه المنظمات وأدواتها، ومن يرخص لها العمل،
من التحريض على الشذوذ والطعن في الدين والسلخ من كل عرف أو قيمة أو فضيلة أو هوية أو دين.
- د. أكرم حجازي يكتب: رغبوية النوع الاجتماعي - السبت _21 _يناير _2023AH 21-1-2023AD
- د. أكرم حجازي يكتب: التعليم والمنظمات الدولية في أفغانستان - الأحد _1 _يناير _2023AH 1-1-2023AD
- د. أكرم حجازي يكتب: التمرد على الفطرة - السبت _31 _ديسمبر _2022AH 31-12-2022AD