إلغاء الفطرة الربانية، الذكر والأنثى، واستبدالها بالجندر «النوع الاجتماعي» سيفرز نماذج معيش لا يتخيلها عقل إنسان.
فكل مخلوقات الله ستصبح نمط حياة لدى القليل أو الكثير.
وكل ما يدور في العقل الباطني للإنسان، من خير وشر، قد يتحول في أية لحظة إلى نوع اجتماعي مفضل للحياة!
فوفق أي نوع اجتماعي ترغب في العيش؟
يمكنك مثلا، بعد خرافة الميول الجنسية، وبحسب خرافة الميول الاجتماعية والرغبة النفسية، أن تكون (أو تكوني) كلبا أو حمارا أو خنزيرا أو قذرا أو نظيفا أو معاقا أو شيطانا أو أليفا أو نذلا أو حرا أو عبدا أو طائرا أو زاحفا أو حشرة. أو يمكنك أن تكون مؤمنا أو كافرا أو زنديقا أو عاهرا أو فاجرا أو لا شيء من أي نوع أو كل هؤلاء جميعا ….!
فقط.. فقَط.. فقط. وحتى تصل إلى هذا النمط من الحياة:
كل ما عليك فعله أن تقبل بفكرة أنه لا وجود لذكر أو أنثى أو التمييز بين الكائنات الحية
أو ما يسمونه الأنواع الاجتماعية. وبعدها يمكنك السفر إلى حيث تشاء من حدائق الجحيم. فهناك ستجد كل ما يسر!
هذه هي بعض مخرجات سيداو وشلل الشواذ والنسويات التي تجهد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فرضها على البشرية باسم الحقوق والمساواة ومكافحة العنف..
مخرجات وأنماط حياة لن تبقى على دين أو لغة ولا حتى معنى ولا أية صلة بأي خلق رباني.
وحش لا سابق له ولا مثيل
النسويات ودسترة الشذوذ وكل نماذج النوع الاجتماعي المتخيلة،
وكذا إشاعة الأوبئة، فعليا أو إعلاميا، وإشعال الحروب.. قد تبدو في محتوياتها دعوة إلى الفناء البشري!
لكنها في الواقع
ليست إلا أدوات ووسائل متوحشة ومتعجلة لتخفيض عدد السكان. فالسعار الإعلامي والفعلي لترويجها يرجع إلى رغبة القائمين على هذه المشاريع بتحقيق أهدافهم قبل 2030.
- د. أكرم حجازي يكتب: رغبوية النوع الاجتماعي - السبت _21 _يناير _2023AH 21-1-2023AD
- د. أكرم حجازي يكتب: التعليم والمنظمات الدولية في أفغانستان - الأحد _1 _يناير _2023AH 1-1-2023AD
- د. أكرم حجازي يكتب: التمرد على الفطرة - السبت _31 _ديسمبر _2022AH 31-12-2022AD