جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home أقلام حرة

د. أكرم حجازي يكتب: بايدن والكيان الصهيوني وإيران وأمن المنطقة

د. أكرم حجازي by د. أكرم حجازي
الأحد _17 _يوليو _2022AH 17-7-2022AD
in أقلام حرة
0
د. أكرم حجازي، كاتب وباحث أكاديمي، ومراقب لأحوال الأمة، وقضايا العالم الكبرى

د. أكرم حجازي، كاتب وباحث أكاديمي، ومراقب لأحوال الأمة، وقضايا العالم الكبرى

0
SHARES
31
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

الثابت الذي لا يتغير أنه في كل مرحلة تبشر بزوال نظام دولي وظهور آخر لا بد أن تشهد البشرية حروبا ونزاعات ومجاعات وأوبئة ودماء، يتبعها تقاسم للمصالح والنفوذ وإدارة للموارد والثروات وتأسيس لقواعد التعايش بين الصقور.

في خضم هذا الصراع الدولي الطاحن تتحرك الولايات المتحدة شرقا وغربا.

والظاهر الجلي أن كل زيارة بايدن وقممه في المنطقة أمنية صرفة،

ولا هدف لها إلا مصالح أمريكا والكيان الصهيوني وأمنهما القومي فقط لا غير!

وهو ما أعلنته أمريكا صراحة.

وفي المقابل، فإن كل جواهر الردود الإيرانية على الزيارة، هي الأخرى، أمنية حتى النخاع! فما هي قصة الأمن التي تتقدم حتى على الاتفاق النووي!؟

لنتأمل المسألة عميقا،

وبعيدا عن الحلقات المفرغة من الجدل أو حالة الفزع الإعلامي والسياسي المتعمدة،

والتي سبقت ورافقت الزيارة حتى اختتامها. فحقيقة الصراع بين أمريكا وإيران قائم على الأفضلية بينها وبين الكيان الصهيوني.

وتبعا لذلك فإن موضوع التنافس هو بالضرورة أمن المنطقة، وليس شيء آخر.

لذا بدت ردود إيران تجاه زيارة بايدن و«إعلان القدس»، وحتى فيما يسمى بـ «الناتو العربي»، منحصرة في مسألة الأمن.

فإيران، فضلا عن أنها ترى في نفسها الوريثة القادمة لـ«المربط الأمني الدولي» في الشام، تقول صراحة:

«نحن من داخل المنطقة، وأعلم بمكوناتها واحتياجاتها، وأقدر على ضبط الأمن فيها»،

وليس «الكيان الصهيوني» ولا أية قوة من خارجها. وهذا التوصيف الإيراني يحظى بالدعم الصريح والرسمي من روسيا والصين!

وهو بالضبط ما يقلق الكيان الصهيوني، حتى تكاد معه تفقد صوابها، إلى الحد الذي باتت مسألة «زوالها» حاضرة بكثافة على طاولات النقاش، وعلى أعلى مستويات النخب السياسية والأمنية.

فاليهود يعلمون يقينا أن إيران دولة راسخة في المنطقة بعكس دولتهم التي يمكن تفكيكها بسهولة إذا لزم الأمر.

لكن ما الذي يجعل إيران مغرية للنظام الدولي إلى حد التضحية بالكيان الصهيوني؟ وفي نفس حذرا من طموح إيران!؟

قدرات إيران وقدرات الكيان الصهيوني في مسألة الأمن

كل الصراع الدولي مع إيران يقوم على «الدور الوظيفي» لها في المنطقة وليس على البرنامج النووي،

ولا على الجدل في قدراتها الأمنية في المنطقة! حيث لا أحد ينكر ذلك أو يجادل فيه.

في واقع الأمر، فإن إيران بالنسبة للنظام الدولي أجدى أمنيا من «الكيان الصهيوني» في حفظ مصالحه وهيمنته واستمرارهما.

وهذا بالضبط ما يخيف الكيان الصهيوني التي لا يتعدى دورها مجرد «أداة» مكشوفة عقديا بالنسبة لأصغر مسلم.

بل هي أوهن «أداة» في إطار ما نسميه بـ «المرابط الدولية الثلاث»:

«العسكري- الكيان الصهيوني» و«الأمني- الشام» و«العقدي- مكة».

أما لماذا أجدى؟

فلأن «الكيان الصهيوني» تعلم أن إيران:

(1)

لها القدرة على اختراق العالم الإسلامي من الداخل بكل سهولة، بفعل التواجد الديمغرافي الطائفي المحلي،

(2)

ولأن إيران ستجد من يسهل لها العبث في الدين، حيث يراها البعض من المسلمين من أهل القبلة.

وفي المحصلة

يدرك الكيان الصهيوني أن إمكانياتها في اختراق المنطقة اجتماعيا وعقديا لا تتجاوز الصفر مقابل إمكانيات إيران وميليشياتها وجذورها العقدية كبلد مسلم، حتى لو جرى التلاعب بعقيدته منذ العهد الصفوي. فما زال الكثير من المسلمين يرون في الشيعة أهل قبلة.

لذا

فالثمن الذي تريده إيران، ذات الطموح الفارسي الصفوي المنافس للروم تاريخيا، لقاء هذه القدرات والخدمات،

أن تكون شريكة في أي نظام دولي كائن أو قادم، وأن لها الحق في تقاسم المصالح والنفوذ معه حتى على مستوى العالم برمته.

بينما النظام الدولي، وأمريكا بالذات، لا يريدها إلا محض أداة، شأنها شأن الكيان الصهيوني.

مع ذلك سنجد في الجانبين الصهيوني والإيراني من يميل إلى احتواء الموقف بحسب مصالحه أو ضغط الوقت،

خاصة أن الاتفاق النووي تم إنجازه بالكامل، وفصله عن «الدور الأمني».

ففي الكيان الصهيوني، وكسبا للوقت، ثمة من يقبل بالاتفاق المنجز مع إيران ريثما تتغير الظروف،

وفي إيران، طمعا في بعض المكاسب واعتراض الاحتقان الاجتماعي، ثمة من يقبل بالاتفاق دون ضمانات كما تطرح أمريكا،

وتأجيل البت في مسألة الحرس الثوري ودور إيران المطلوب إلى مرحلة لاحقة من المفاوضات.

لكن المؤكد، بحسب بايدن، أن أمريكا لن تقبل تحت أي ظرف كان بإحالة أمن المنطقة إلى إيران.

السؤال:

ماذا سيفعل الكيان الصهيوني لو قبلت إيران باتفاق مع أمريكا، وتفاهمت معها على حدود دورها في المنطقة، مثلا، وليس في العالم كما تريد؟ فهل سينحسر دورها؟ أم تتقاسمه مع إيران؟

وفي المقابل

ماذا ستفعل الدول العربية التي تتحالف مع الكيان الصهيوني وتطبع معها وتتجه نحو الاعتراف بالأطروحة العقدية التوراتية في الصراع مع الكيان الصهيوني أملا في تلقي الحماية منه!؟ لمن سيؤول أمنها؟ للكيان الصهيوني؟ أم لأمريكا؟ أم لإيران؟

الظاهر والأكيد فيما يجري أن:

المرابط الدولية الثلاثة باتت في مهب الريح. فالأمني تحطم في الشام، واليهودي مرعوب في القدس، والعقدي في مكة تم ترحيله إلى حرب الردة وسيداو ومنتجاتها من الشذ وذ والإل حاد.

ما من قوة قادرة على حسم أمر المنطقة أمنيا أو عسكريا. لذا فثمة فرصة كبيرة جدا، لاختراق كل منظومات النظام الدولي فيها، بما فيها الأمنية، القائمة والمرشحة.

  • About
  • Latest Posts
د. أكرم حجازي
كاتب وباحث أكاديمي، ومراقب لأحوال الأمة، وقضايا العالم الكبرى
Latest posts by د. أكرم حجازي (see all)
  • د. أكرم حجازي يكتب: بعض من تضليل قناة الجزيرة  - الأحد _14 _أغسطس _2022AH 14-8-2022AD
  • د. أكرم حجازي يكتب: في أواخر الجبر - الخميس _28 _يوليو _2022AH 28-7-2022AD
  • د. أكرم حجازي يكتب: بايدن والكيان الصهيوني وإيران وأمن المنطقة - الأحد _17 _يوليو _2022AH 17-7-2022AD
Tags: إيرانالأطروحة العقدية التوراتيةالدول العربيةالشامالصراع مع الكيان الصهيونيالكيان الصهيونيحرب الردةد. أكرم حجازيسيداو
حسن عبدالله
اقتصاد

  تعيين حسن عبدالله قائما بأعمال رئيس البنك المركزي المصري

الخميس _18 _أغسطس _2022AH 18-8-2022AD
0

أصدر الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، الخميس، قرارا بتعيين "حسن عبدالله"، قائما بأعمال محافظ البنك المركزي، خلفا لـ"طارق عامر"، الذي تقدم،...

Read more
الليرة التركية

المركزي التركي يقرر تخفيض الفائدة بمقدار 1000نقطة

الخميس _18 _أغسطس _2022AH 18-8-2022AD
الوزير الليبية السابقة سميرة الفرجاني

وزيرة ليبية تتساءل :هل تفعيل  الدائرة الدستورية قادر علي  إخراج البلاد من أزمتها؟

الخميس _18 _أغسطس _2022AH 18-8-2022AD
غارات للاحتلال علي قطاع غزة

فلسطين : توجه لإدراج منظمات صهيونية في لوائح الإرهاب

الخميس _18 _أغسطس _2022AH 18-8-2022AD
حلقة نقاشية حول الذكرى الـ 20 للكشف عن نطنز

في واشنطن.. دعوات حازمة لمواجهة تعنت ملالي إيران

الخميس _18 _أغسطس _2022AH 18-8-2022AD
قناة الأمة على تلجرام
جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed