- مخازي العالم العربي - الأثنين _8 _فبراير _2021AH 8-2-2021AD
- صورة الأتراك لدى العرب - الثلاثاء _2 _فبراير _2021AH 2-2-2021AD
- كلمة في ذكرى الوعد المشئوم - الأربعاء _4 _نوفمبر _2020AH 4-11-2020AD
«صورة الأتراك لدى العرب». كتاب من تأليف د. إبراهيم الداقوقي (عراقي) نشر مركز دراسات الوحدة العربية ط1 سنة 2001 بيروت. يقع الكتاب في 424 صفحة و6 فصول:
1- العوامل المؤثرة في صورة الأتراك لدى العرب. ص33-88.
2- تحولات الصورة التركية في الدراسات العربية.
3- صورة الأتراك في وسائل الإعلام العربي.
4- صورة الأتراك في الكتب المدرسية العربية.
5- استطلاع آراء نخبة من العرب.
6- تمحيص النتائج في ضوء العلاقات العربية التركية.
ويشير في المقدمة إلى أن شرط نجاح الباحث في التوصل إلى الصورة الحقيقية اتخاذ معايير علم تحليل المضمون ص9.
وأنه انطلق من فرضيات وهذه واحدة منها: أن الصور السلبية المقولبة التي تحملها النخب الفكرية والسياسية العربية والتركية، بعضها ضد بعض، نابعة من عدم الثقة الذي يحمله حكام كل طرف ضد القابضين على الحكم في الطرف الآخر نتيجة الأحكام المسبقة ص11.
ثم مدخل من ص7-32 وهو بعنوان: تقنية تحليل المضمون ومشكلة الدراسة، تكلم عن الصور النمطية المقولبة لمجموعة من البشر لدى مجموعة أخرى وأنها تتصل بعلم تحليل المضمون وعلم النفس والاجتماع والسياسة والإعلام.
ثم شرح مفهوم الصور النمطية. وذكر كتاباً ضخماً لمجموعة مؤلفين بعنوان: علم النفس الاجتماعي للتنميط الصوري المقولب وحياة المجتمعات البشرية، وذكر عدداً غيره من الكتب،
ثم قال تحت عنوان: موضوع الدراسة ص27: المشكلة التي نريد إخضاعها لتقنيات علم تحليل المضمون، هي صورة الأتراك لدى العرب في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية. ثم ذكر فرضيات الدراسة وخطة البحث.
الفصل الأول بعنوان: العوامل المؤثرة في صورة الأتراك لدى العرب ص33-87
ومما جاء فيه ص34: كان تاريخ العلاقات العربية – التركية مزيجاً من الاتفاق والاختلاف (والدول العربية فيما بينها كذلك والخلاف أكثر) وذكر مشكلة إيواء أوجلان في سوريا وأيديولوجية حزب البعث ص42 (الذي انتهى فارسياً) وطلبت تركيا من سوريا غلق معسكرات تدريب حزب العمال ص47.
وتكلم ص50 عن: الأتراك بين الإرث العثماني وأيديولوجية الدولة الحديثة. ص54 تكلم عن تأثر بعض الترك مثل نامق كمال بأفكار فلاسفة الغرب مثل: لوك وروسو.. وذكر وقوع عدد من الدول العربية تحت الاستعمار الأوربي ثم ذكر بروز القومية التركية على يد بعض العلمانيين الترك وردّ الفعل العربي ص60.
ثم ظهور جمال باشا ومصطفى كمال ص66. وذكر ص71 دور الإعلام الصهيوني. وذكر ص79 مكانة تركيا الإستراتيجية وقول بريجنسكي: “إن من يسيطر عليها يستطيع أن يحكم العالم”. وذكر ص83 أن الإعلام الصهيوني في العالم يثير الغبار على العلاقة العربية التركية.
وختم الفصل الأول بقول فاروق الشرع (وزير خارجية سوريا سابق): إن جهات خارجية (إسرائيل) تشجع تركيا على قطع علاقاتها بنا لا سيما بعد حكم حزب الليكود لإسرائيل ص87.