- مخازي العالم العربي - الأثنين _8 _فبراير _2021AH 8-2-2021AD
- صورة الأتراك لدى العرب - الثلاثاء _2 _فبراير _2021AH 2-2-2021AD
- كلمة في ذكرى الوعد المشئوم - الأربعاء _4 _نوفمبر _2020AH 4-11-2020AD
كتاب عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكتبتي للأستاذ الدكتور منير البياتي (عراقي كريم عمل عميداً لكلية الحقوق بجامعة الزرقاء)
طبع الكتاب طبعته الأولى سنة 1427هـ – 2006م طبعته دار النفائس بعمّان. وقد أُلف الكتاب للرد على الصحيفة الدنمركية التي نشرت صوراً كاريكاتيرية تسيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم (كأننا في يومنا هذا من سنة 2020 ورسوم المجلة الفرنسية تعيد الكرة مرة أخرى والتاريخ القذر لهؤلاء المجرمين المعتدين يعيد نفسه) يقول الأستاذ الكاتب في الصفحة الأولى من مقدمة كتابه بعد حمد الله والصلاة على رسوله:
1) يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم. وقال بعد الافتتاح بالآية: ما ظنك بإنسان من ماء مهين يمتحن ويبتلى فإما إلى جنات النعيم وإما إلى نيران الجحيم، فإذا به خصيم مبين يخاصم رب العالمين ويتطاول على رسوله الكريم الصادق الأمين، فأي شقي حقير هذا؟ وأي صنف من أصناف الصم البكم الذين لا يعقلون؟ ذلك ما فعله أصحاب صحيفة دنماركية نشرت صوراً كاريكاتيرية تسيء إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في سخرية وازدراء وطعن في دين الإسلام وأعادت نشرها صحف غربية أخرى نرويجية وفرنسية وغيرها. تشابهت قلوبهم. ثم قال: يحسن بنا إزاء هذا الحدث الإجرامي أن ندعم ثورة الشعوب الإسلامية الغاضبة المباركة التي تذود بشرف عن حرمة نبينا صلى الله عليه وسلم.

والكتاب من خمسة مباحث:
1- حقائق أساسية لا غنى للمسلم عن معرفتها تتناول موقف الفكر الغربي من النبي صلى الله عليه وسلم.
2- بيان منزلة النبي عند الله.
3- بيان مقتضى الإيمان بنبوة محمد ولوازمه.
4- بيان واجبات المسلم تجاه النبي صلى الله عليه وسلم وما له من حقوق.
5- الاحتراز من الخلط بين ما لله بما للرسول صلى الله عليه وسلم.
وقد جاء الكتاب مرقماً في 63 فقرة وفقرة الختام 64، ومن هذه الفقرات:
7- المستهزئون بالرسول خاطئون بحق أممهم أيضاً.
8- المسؤولية عن جريمة الاستهزاء بالرسول جماعية تضامنية.
9- مشكلة الفكر الغربي مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
10- قرون طويلة من الادعاء الباطل على نبي الإسلام.
وينقل قول «رينان» عن تحامل أبناء جنسه الفرنسيين على محمد:
شهد رينان على تحامل أبناء ملته وجنسه من المستشرقين على محمد فقال: “لقد كتب المسيحيون تاريخاً غريباً عن محمد. إنه تاريخ يمتلئ بالحقد والكراهية.
ويقول المستشرق الفرنسي كيمون في كتابه «باثولوجيا الإسلام»:
إن الديانة المحمدية جذام تفشى بين الناس.. ويختم كيمون كلمته بقوله:
أعتقد أن من الواجب إبادة خمس المسلمين، والحكم على الباقين بالأشغال الشاقة وتدمير الكعبة ووضع قبر محمد وجثته في متحف اللوفر.
(مستر ماكرون هل عرفت كيف يكون خطاب الكراهية ومن بدأ الخصومة والعداوة؟)
والكتاب على وجازته مليء بمثل هذه الوثائق الخطيرة والمهمة لنعرف من هم الذين بدأوا خطاب الكراهية.