وصف ويليام كورتني، السفير الأمريكي السابق في كازاخستان وجورجيا، طموحات روسيا بأنها “ثأرية إمبريالية” محذراً من أنها لا تقف عند حدود أوكرانيا.
وقال في مقال نشره موقع “ذا هيل” القريب من الكونجرس، إن موسكو قد تهاجم جيرانها ما لم تُهزم القوات الروسية في أوكرانيا أو ينسحب حكام الكرملين.
ولاحظ كورتني أن الغرب قد يواجه قيوداً على المدى الذي يمكن أن يساعده فيه في إحباط مثل هذه الهجمات.
وأضاف: الغرب قد يواجه قيودا على المدى الذي يمكن أن يساعده فيه على إحباط هجمات روسية مستقبلية على جيرانه
ولفت إلى أن روسيا أصبحت أكثر استبدادا مع تصاعد القمع في عهد الرئيس فلاديمير بوتين كما أصبح السلوك الروسي أكثر إمبريالية وانتقامًا مع اقتراب مرور عام كامل على الحرب في أوكرانيا.
وفي عام 2005، وصف بوتين الانهيار السوفياتي بأنه “أعظم كارثة جيوسياسية في القرن”، وفي عام 2008، قال رئيس الوزراء آنذاك بوتين للرئيس جورج دبليو بوش، ” أوكرانيا ليست حتى دولة”. وسرعان ما غزت روسيا جورجيا وأكدت على ” مصالح مميزة ” في المنطقة الأوسع.
وفي عام 2014 وعلى نطاق أوسع في عام 2022، غزت روسيا أوكرانيا، وفي عام 2022، ادعى بوتين أنه قبل عهد الرئيس نور سلطان نزارباييف ، ” لم يكن للكازاخيين دولة قط”، وفي عام 2016 ، ادعى بوتين أن الحدود الروسية “ليس لها نهاية”.
وقال كورتني:”لا عجب أن يقلق الجيران. لديهم سبب للخوف من المكان الذي قد تضرب فيه روسيا بوتين بعد ذلك ، خاصة إذا ظل “حكام الانتقام” في الكرملين أو ساد الغزاة في أوكرانيا”.
ولكن أين يمكن أن تظهر التهديدات الروسية الجديدة؟ يجيب كورتني على ذلك بهذه القائمة:
واختتم: قد تحاول موسكو، بدعوى وجود مهمة لحماية الروس في أي مكان، الاستيلاء على إستونيا بجيبها العرقي الروسي نارفا، أو لاتفيا، حيث يشكل الروس ربع السكان، ويمكن لروسيا أن تسعى لغزو ليتوانيا، الجارة غير الصديقة لروسيا المحشورة بين كالينينغراد شديدة التسليح وبيلاروسيا، ونظرًا لأن دول البلطيق تفتقر إلى العمق الجغرافي، فقد يعتقد الكرملين أن القوات الروسية يمكن أن تسيطر عليها قبل وصول تعزيزات الناتو وإلحاق الهزيمة بأي محاولة لاستعادتها.