الأمة| محمد هدية
تواصلت على إمتداد الأسبوع حملات إيقاف العديد من وجوه المعارضة في تونس وخصوصا قيادات جبهة الخلاص الوطني.
وتواصلت التحقيقات أمس إلى جدود الساعات الأولى من صباح اليوم مع عدد جديد من الشخصيات السياسية
ولئن لازمت السلطات التونسية الصمت فيما يخص التهم المحالين عليها فإن تسريبات المحامين تشير إلى أن أغلب المتهمين محالون بتهمة التآمر على أمن الدولة
وأكد صباح اليوم عضو هيئة الدفاع سمير ديلو “أن الهيئة قررت مقاطعة الترافع لإنتفاء أبسط شروط المحاكمة العادلة ولقناعتنا بأن قرارات الإيداع ليست قضائية بل سياسية بحتة سبق إتخاذها”.
ولاقت هاته الإيقافات ردود فعل متسارعة داخليا وخارجيا فقد أصدرت السفارة البريطانية بداية الاسبوع بيانا جاء فيه ” تؤكد الإيقافات واسعة النطاق التي تشهدها تونس على أهمية الإجراءات القانونية الواجبة وإحترام حرية التعبير والتجمع للتونسيين والحق في مساحة لمعارضة سياسية مشروعة ومجتمع مدني وإعلام مستقل”.
ومن جانبها أعربت السفارة الفرنسية في بيان نشرته أمس الجمعة أن فرنسا تعبر عن قلقها إزاء موجة الإعتقالات الأخيرة في تونس داعية السلطات إلى احترام الحريات لاسيما حرية التعبير.
- الإتحاد الأوروبي يحذر: تونس على أبواب الإنهيار - الثلاثاء _21 _مارس _2023AH 21-3-2023AD
- أي مصير لمذكرة توقيف بوتين؟ - السبت _18 _مارس _2023AH 18-3-2023AD
- الحرب في اوكرنيا: بولندا تكشف شبكة تجسس روسية - الخميس _16 _مارس _2023AH 16-3-2023AD