حمدي شفيق يكتب: اقرأ «1»

العلم هو المعرفة، ويعنى إدراك الشيء على حقيقته، والجمع علوم أي معارف.. والعلم قديم أزلي أبدى، لأن من أسماء الله الحسنى «العليم»

وهو -سبحانه- مصدر جميع العلوم والمعارف، ويعلم شؤون الخلائق جميعًا،

ولا يعلمون إلا ما شاء أن يطلعهم عليه:

{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ}

سورة البقرة: 255

وهو سبحانه وتعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمتَعَالِ (9)}.

سورة الرعد.

ومن دعاء الملائكة حملة العرش: {رَبّنَا وَسِعْتَ كلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا}

سورة غافر: 9 ..

وهناك مئات الآيات الكريمات التي خلّدت ذكر العلم والعلماء، ومئات غيرها تناولت الحكمة والفقه وسائر المعاني السامية المُرتبطة بالعلم، ولن نستطيع الإحاطة بها كلها في هذه السطور،

ولهذا سنكتفي بعرض بعض الأمثلة،

والله المستعان.

(للحديث بقية )