قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الجمعة، إن الرئيس اللبناني، ميشال عون، حذّر من سعي الحكومة الصهيونية لفرض وقائع على الأرض، تتعارض مع القانون الدولي.
جاء ذلك في بيان للحركة تعليقًا على إجراء وفد لها، برئاسة ممثلها في لبنان علي بركة، أمس، زيارة للرئيس عون.
وتابعت الحركة، أن الأخير حذّر من “غدر حكومة الاحتلال، التي تتجاهل قرارات الأمم المتحدة، وتعمل على فرض وقائع على الأرض”.
وأعرب عون، عن أمنياته بتحقيق الشعب الفلسطيني “أهدافه المتمثّلة بالنصر والتحرير والعودة”.
كما شدّد، حسب البيان، على دعمه ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته.
وسلّم وفد الحركة، الرئيس اللبناني رسالة من رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، أطلعه فيها على التطورات في القدس، وشكره على جهوده ومواقفه الداعمة لقضية القدس وفلسطين، متمنياً لبلاده “الأمن والاستقرار والازدهار”.
وهذه هي الجمعة الثالثة على التوالي التي لا يتمكن فيها جميع المصلين من أداء الصلاة في المسجد الأقصى.
والجمعة قبل الماضية (14 يوليو الجاري)، أغلقت الشرطة الصهيونية، الأقصى، ومنعت الصلاة فيه، إثر وقوع عملية إطلاق نار.
أما الجمعة الماضية (21 من ذات الشهر)، فرفض المصلون الدخول للصلاة، احتجاجا على تركيب بوابات فحص الكترونية على مداخل المسجد.
وأزالت الشرطة الصهيونية، فجر أمس، حواجز حديدية وضعتها مسبقا، في منطقة “باب الأسباط”، وذلك بعد أن أزالت، الثلاثاء الماضي، بوابات التفتيش الإلكترونية.
وعلى مدار تلك الفترة، قمعت الشرطة الصهيونية تظاهرات فلسطينية عديدة، رافضة لتقييد الدخول إلى المسجد.