كشفت مصادر إعلامية عبرية عن ، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي طالبت الإدارة الأمريكية بالضغط على الدول العربية والأوروبية لزيادة المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية. وقالت الصحيفة، إن طلب حكومة الاحتلال جاء بسبب “الأزمة الاقتصادية التي تعيشها وخوفًا من انهيارها وفي محاولة لمنع حدوث تدهور أمني في الضفة لاحقًا”.
المصادر أضافت أن هذه الخطوة روّج لها وزير الحرب الإسرائيلي بني جانتس بهدف حشد المجتمع الدولي للانضمام إلى جهود “إسرائيل” لتقوية السلطة الفلسطينية. والجمعة الماضية، كشفت نفس المصادر، أن الاحتلال “الإسرائيلي” حوّل نصف مليار شيكل في شهر سبتمبرالماضي، لصالح السلطة الفلسطينية، من الأموال “المجمدة”.
المصادر أوضحت كذلك أن هذا الأمر ظهر من خلال تقرير رسمي أرسلته السلطة الفلسطينية إلى الدول الغربية، مشيرةً إلى أن تلك الأموال تم نقلها للسلطة إلى جانب أموال الضرائب التي تجمعها “إسرائيل” لصالح السلطة. وذكرت وزارة جيش الاحتلال، أن تلك الأموال هي عبارة “قرض”، وأن مصدره بالأساس الأموال التي تخصم من السلطة الفلسطينية وليس من أموال ضرائب “الإسرائيليين”، وأنه سيتم إعادة تحصيلها من الضرائب التي تجمع لصالح السلطة. ويظهر من تقرير للسلطة خاص بميزانية شهر سبتمبر/ أنها بلغت القيمة الإجمالي 1.77 مليار شيكل، وأن منها نصف مليار شيكل حولتها “إسرائيل”،
وتم تحديد 400 مليون منها على أنها أموال كان من المفترض أن تحولها “إسرائيل” في أشهر سابقة، أي أنها لن تسدد مستقبلًا، في حين تم تعريف الـ 100 مليون شيكل على أنها “سلفة” وستسدد من تحصيل الضرائب مسقبلًا.