نفت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة التونسية وجود مساع للتطبيع بين تونس والاحتلال الإسرائيلي. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وجاء في التقرير: “تنفي وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نفيا قاطعا ما تروج له بعض المواقع التابعة للكيان الإسرائيلي المحتل من ادعاءات باطلة عن وجود محادثات دبلوماسية مع تونس”.
وأضاف البيان: “تشير الوزارة إلى أن هذه المواقع قد دأبت على نشر هذه الإشاعات في محاولات متكررة للمس من صورة بلادنا وموقفها الثابت الداعم للحق الفلسطيني غير القابل للتصرف والسقوط بالتقادم”.
وتابعت الخارجية: “تونس غير معنية بإرساء علاقات دبلوماسية مع كيان محتل وأنها ستظل رسميا وشعبيا، كما أكد على ذلك سيادة رئيس الجمهورية في عديد المناسبات، سندا للأشقاء الفلسطينيين في نضالهم إلى حين استرداد حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وفي وقت سابق، تحدثت صحيفة “يسرائيل هيوم” في تقرير لها عن رغبة الرئيس التونسي، قيس سعيد، في الدخول بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل. موضحة أن “هناك اتصالات دبلوماسية بين إسرائيل وتونس بشأن تقارب محتمل بينهما”.
وأردفت: “تونس غير معنية بإرساء علاقات دبلوماسية مع كيان محتل وستظل رسميا وشعبيا (..) سندا للأشقاء الفلسطينيين في نضالهم إلى حين استرداد حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
ووفق تلك الأنباء، “تواجه الخطوة صعوبات من المعارضة التونسية وأيضا من الجزائر التي تحاول إفشالها”، فيما لم تعلق الجزائر فورا على ذلك.
ولم يصدر تعليق رسمي بخصوص هذه الأنباء من إسرائيل، التي طبعت في عام 2020، علاقاتها مع أربع دول عربية هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، برعاية أمريكية.
والأربعاء، تداولت وسائل إعلام عربية نقلا عن موقع “إسرائيل اليوم” (خاص)، أنباء عن “محادثات دبلوماسية بين تونس وإسرائيل بشأن تقارب تطبيعي محتمل”.